قال السامريُفي خطابهِ المُبينللجالسين السامعينقال في خطابهِ المبُجلِالمُسجلِ الرصينقال كلاماً يبتغي فيهوجه ربِ العالمينو كلاماً شافياً عنحكومةِ تصريف الأعماللمبارياتِ رفعِ الأثقالفتناقلتهُ وكالات الأنباءلتأصيلهِ كل الأشياءبسؤالهِ الودي الحصينعن حالِ // أزهارِ // صنعاءَو مالها حُبلى بالأنينو مالسيفِ الحقِ فيهايصوُلُ بلا رنينووجهُ الثورةِ بساحتهاكئيب مُحتقن حزينمُطارد بين ................... سجانٍ و سجينرد الخامريُ مكسورَالخاطر و الجبينمهلُك يا سامريحاذر علينا على صنعاءَعلى الساحاتِ من الكمينتمتم السامريُ صامتاًو انتظرَ الخامريُ تعليلاًيشفي غليلَ السامعين قال السامريُ.... اللهياربَ العالمينتآكلت حوافرُ الخيلِو اسودَ وجهُ الليلِفتناقلت وكالاتُ الانباءبلهفةِ الأهواءِ و الإغواءقراراتِ تنابلةِ السلطانوفسرتها من أوسعِ الأبوابوقرأت آية الكتاب// انًا فتحنا لكمفتحاً مُبينا //فيا أيها الخِلُ الذيرست أطرافهُسكنت أهواؤهدار الحصانةِو مسامات الحكومةِو أحشاء النيابةِو اصدرت فحوى البيانو اطلقت لقوافله العنانقامت الدنيا وهاجتكفُ الزمانِ تورمتصفقت و تمايلَت أطرافُهاو تكلمت حُقبُ الثوانيتُراعي أوقاتَ تنفيذِ العُهودلا صدقَ فى بيانات الحكومة فسيوف ُ خطتِ الميثاقَو أنيابُ مزقت كل العُهودو العابرون الدارَ سرقوا البُنودو دعوا المناديلَ تشربُ القهرَمن براءاتِ الوعودأيامنا بين المواعيدِالكبيرةِ و الكثيرةفُطمت ..... شرِبتكأسَ المنونوأصدرَ المدُعي الأزليشجباً لأصنافِ الجنونكل الحكوماتِ تُعزي نفسهاو تحملُ الأزهارَ إلى القبورفويلُُ لمن نالَ قِسْطاًوويلاً وأهاتٍو ثبورتُوبوا إلى اللهِ .... فالأمرُمرجعهُ سلبيةُ الأشياءو الأنبياءُ أُناسُ ُ حملواالرسالاتَ و ترجلوا... ياأوفياءفترجلوا قبل أن يأتي المساءفالساحاتُ ثائرةُ ُ باكيهُ ُعلى إبتهالاتِ أنباء الشهيدمن يشتري منا الشهيد !!!؟ضاعت فواتيرُ الوفاءبسواحلِ البحرِ و حُجراتِمولانا السَفيرِ أو الأميردُقوا النواقيسَ ياسادتيفهذا الأميرُ أميرُ البحرِأميرُ الصرفِ و بندُ الصرفِها...قد أقبلوا كل المعازيمِإلى حفلةِ الصرفِ إلىمُستنقعِ النابالم و هزيمةِالهكسوس فى حفلةِ الميلادالبندُ ميزانُ ُ يزيدهيا إلبسوا حُلَتكُمتوافدوا لمجلسِ أبي يزيدحدوا السكاكينَو قطعوا ما تبقى منكعكةِ الميلاد..... ميلاد الشهيدِتقطعت أوصالنالما أتى وكيلناالمسافرُ للخليجالبائعُ الحلوىقنابلَ فى حواري الشامفقم يا شهيدقُم.... يومُ ُ سعيدصرف الجنُودُ مرُتباتالجُندِ من البنغالو نهر السند فاحلف بربك ياهذايابن الشهيدفهذا السامريُ أتىيحملُ القنديلَ و فاتورةَالنابالم و هناك علىالأطرافِ جنازةُ أولياء الدمو هذي المقابرُ يا شهيدقُلنا يا خامريُ ماذاجرى بباب السند !!؟هيا .... اقرأ عليناالقواميسَ و حلماتِبيت المالفهذي البنودُ الخاوياتُصارت قصوراً للعبيدو مقابرُ الأسياد فيبيوتِ المالِ تُزهرُ بالبنودقُلنا يا سامري أينأحفاد الرسول !!؟و مريمَ البتولهذا اليسوعَ يمشي باكياًيُعزي في الحكومهفقوافلَ بيت المالِيقتلها الظمأ و بنودهاالجذلى هاربة خارجَأسوارِ تهامهفموتوا يا جنود و قولوايا سماء لطفاً من قوانينِ الحكومهقولوا يا سماء لطفاً من تباشير القيامهصاح الخامريُ .... ماذا تقوليا سامري!!؟أقولُ جلس الحليمُ على كرسيالوزارهوردد الديوانُ ذات العبارهلا ترحلوا من فضلكم ... هتفالأعرابُ ما أحلى العباره,, الأعرابُ أشدُ كُفراً و نفاق ,,سقطت بعدها دمعة ثكلىفصاحت الأعرابُأين أصحابِ المغاره !!؟فقل لي بربك يا خامريُمن ذا الذي يحيي البنودَو هي رميم !!؟لكل شيخٍ أو أميرو قل لي من ذا يكونالمستشارُ للعاجزِ المسكينفإن مات تُهمله هيئةُ التأميناقرع لنا يا سامرياقرع لنا كل الطبولفقبيلة التمويلِ و التمكينخرقت حاجزَ الصوتِبين البنودِ و بين الجنودفيا إخوةِ الشيطانِتوبوافالديكُ يُفصحُ عند الفجرعن إثمٍ عظيمفبوابةِ بيت المالِ// و بائعُ الحصةِ الكبرى //خارج السربِ تسري(( و تقضي أشهرَ العدةِ ))و خارج الميزانِ تصرفُفيضها للمؤلفة جيوبهم// فسل الصخورَ // سل الرمالَ //أين مقامات الزعيم !!؟يجلسُ القرفصاء خلفالبابو سل مُسيلمة الكذابالرابضَ داخل المحرابمن أطلق العنانَلزفافِ الأهلِ و الخلانبين مكة و المال الحرامداخل بيت المالِ بملابسِالتوبةِ و الإحرامسلهم عن وجهِ الماءعن بوابةِ السماء و النماءعن وجهِ الثورةِ مسجونبعلياءِ السماءو سل عن سرِ البصمةلخزينةٍ شلها الإعياءو من سرق الخصيهَمن جلساتِ البرلمانبعد أن غادرَ السفينةقائدها الرُبانو سلهم عمن أجرىجراحة التجميللوجهِ العُملةِو هيئةِ الحكومةِو هيكلةِ الباسورِبجذع الدولةِبين الزعيمِ و ثُلةِ العسكربين الزعيمِ و هيئةِالمصروفِ و الأمرِ بالمنكرو قُل لي بربك يا سامريإن سافرتَ للحَجِأين المسار !!؟ و أينحدود قائدَ المحور!!؟أين المسار و أين بنود قائد المحور!!؟و أين بنود قائد المحور !!؟
|
ثقافة
مـن يشـتري منـا الـشـهيـد ؟!
أخبار متعلقة