أرى فيما يراه الحالم بضياء الحق.. وارهاصات بينان الصدق، ومشاعر التفاؤل والأمل.. جمعاً وطنياً حراً لذوي الألباب الحكيمة والمؤمنة وقلوبا صافية تنبض بروح محبة الوطن الواحد في حقل الأخوة الوطنية العميقة والعواطف الانسانية النقية الصادقة، حيث تتجلى كل القسمات بأنوار اليقين الساطع في المشاركة الفاعلة لصنع النجاح المنشود في نصرة المصلحة العليا للشعب والوطن.. معلنة صورة تلك الحقيقة الأزلية دون مواربة في تواصي الرجال والنساء والشباب والشابات على حد سواء تحت مظلة الهوية الوطنية الواحدة وأضواء البشر والاستبشار تتلألا في كل الوجوه الندية، في سحناتها الفطرية المتسامحة والمتصالحة.. وصدور المجتمعين تفيض صفاءً كمرايا البلور الشفاف وقد زرعت في يقينها روح الثقة بالنفس وبالآخرين ومشاعر حسن الظن في كل ما يقال وما يدور طالما والشعار الأول والأهم ينص على أن مصلحة الوطن فوق كل المصالح!!وبحيث تتشابك المشاعر الفيضية في جوانب المكان ويفوح الطيب الأزلي في دفء الكلمات وتتفتح بين يديهم أزهار الإنصات كي تندمل جراح طائلة في غدق الصمت البناء وحسن التوصيل لزاد الافكار ومشاعر التلاحم!! ومن البهجة يتهادى الوقت نديا بالالاء.لا وحشة ابداً.. ولا نكرانما اروع ان يعتدل الميزان!!والألفة مثل رداء سحري تتلحفهم وتضيء المعتم في أقبية الذات وتقوم الرؤية مما يطرحه الكل صفحات مثقلة بالخير!! في هيئة أفكار القلب واحلام العقل في رسم الصورة للبيت الواحد والنهج المتجدد بمضاء الحرية والعدل لا زيف هناك ولا آثار لأدواء الغل!! ولا تأثير لخبث الكلمات المنداحة في السوق ما أروع هذا المؤتمر الجامع للشعب الذاهب لمقاصدنا العليا بنقاء الفكر وافصاح الحجج البيضاء في وثبات الرشد وآيات الحب والمنتصر لجمال الحرية في معنى الجمع المبرور وجمال الصورة في بيت الحرية وحوار النصر لنهج الديمقراطية ولصون الوطن الرحب من كل الأوهام المسعورة وجنون الأنعام الوحشية في المديا اللإإنسانية!! <<<ليس المجتمعون بإذن الله ملائكة، وليسوا معصومين بتاتاً مما يعتور الإنسان.. في بعض الأحيان.. هم بشر تتعلق في ذمتهم أزكى الآمال الوطنية.. ويناط بهم صوت الأقدار اليمنية!!واللحظة في يدهم وبيان محجتهم صنع المعجزة المنتصرة من قبل الكل.. لخلاص نأمله في تعديل الدستور وتطبيب جراح صارت تتعافى بضماد التسوية ووفاق معقود بوثاق لا يتمزق!!هل قلت الحق؟؟ تباً ياأضغاث الأحلام!!
|
ثقافة
مؤتمر الحوار الوطني في رؤية عاطفية متفائلة
أخبار متعلقة