[c1]مرسي يستخدم أساليب مبارك في قمع المعارضة[/c]أعلنت صحيفة (التايمز) البريطانية إن الرئيس محمد مرسي منذ وصوله إلى السلطة حتى الآن لم يقدم مؤشرات واضحة عما إن كان سيشكل قوة لفرض الاستقرار أم العكس.وأضافت في افتتاحية جاءت تحت عنوان «شفرة مرسي»، الذي يشير إلى رواية دان براون الشهيرة «شفرة دافنشي»، أن مرسي قدم نفسه في صيغة الزعيم المعتدل في المنطقة بنجاحه في التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في النزاع المسلح الذي وقع في نوفمبر الماضي، إلا أنه عاد بعد أيام ليحاول الهيمنة على السلطة، ما أثار المعارضة في بلاده واحتجاجات كبيرة في الشارع المصري وإدانات دولية. وأشارت إلى أن مرسي واجه هذه الاحتجاجات بقسوة واضحة لا تختلف عن أسلوب سلفه السابق حسني مبارك، وأسفر هذا عن وقوع عشرات القتلى في احتجاجات الأسبوع الماضي.وأضافت الصحيفة البريطانية أن زيارة الرئيس الإيراني للقاهرة دفعت المصريين إلى الخشية من أن تكون حكومتهم قد تلقت النصح من طهران في كيفية قمع الاحتجاجات (كما فعلت السلطة في إيران مع الثورة الخضراء هناك عام 2009). وعلقت الصحيفة بقولها إن مرسي متردد بين الاعتدال والتطرف، إلا أنه مازالت لديه فرصة ليلعب دورا معتدلا. وأشارت إلى أن الرئيس المصري في زيارته السابقة إلى طهران أدان نظام بشار الأسد في سوريا حليف طهران المقرب، واضافت أنه كرئيس منتخب لأكبر بلد في الشرق الأوسط يمكن أن يلعب دورا أكبر في قضايا أساسية في المنطقة، مثل تشجيع إيران على التخلي عن طموحاتها النووية، وتخلي الأسد عن السلطة في سوريا، واستئناف الإسرائيليين والفلسطينيين لمفاوضات السلام المتعثرة بينهما. وأشارت إلى أن مرسي يمكنه أن يلعب هذا الدور فقط إذا أراد ذلك، لكن حتى الآن لم يظهر أنه يريد ذلك.أما صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية، فقالت إن تصريحات رئيس الوزراء هشام قنديل حول إسهال الأطفال في الريف بسبب عدم اهتمام الأم بالنظافة الشخصية للثدي، خرجت تماماً عن سياق السؤال الخاص بالمواطن المسحول حمادة صابر. وأضافت أنه وسط غضب المحتجين في مدن القناة، وتحذير رئيس الجيش المصري من انهيار الدولة، وانتشار الاعتداءات الجنسية ضد المتظاهرات في التحرير، ومقتل أكثر 50 شخصا في موجة العنف الأخيرة، أثارت تصريحات قنديل السخرية منه.وأضافت أن التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي سخرت من نوعية التصريحات وتوقيتها، كما أن برامج التليفزيون كانت غاضبة من تجاهل رئيس الوزراء من الوضع الخطير الذي فيه مصر.[c1]الاقتصاد المصري يواجه المجهول[/c]توقعت صحيفة «الفاينشال تايمز» البريطانية استمرار تدهور الاقتصاد المصري مع تواصل الاحتجاجات في مصر ومعها يستمر نزيف الاحتياطي الاستراتيجي الذي وصل لمستوى خطير من الهبوطـ، خاصة مع فشل محاولات إنقاذ الاقتصاد والتوقعات بعدم التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي بشأن القرض في القريب.وقالت الصحيفة إن القلق تزايد مع انخفاض مستوى احتياطيات مصر من العملة الأجنبية ووصوله لمستوى حرج، حيث لا يكفى إلا ثلاثة أشهر فقط، وقد انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنسبة 1.8 بعدما أظهرت أرقام البنك المركزي أن الاحتياطيات النقدية للبلاد تراجعت بنسبة 10 % خلال الشهر الماضي إلى أدنى مستوى، حيث بلغت 13.6بليون دولار في نهاية يناير الماضي مقابل 15.1 دولار في الشهر الذي يسبقه.ووصفت مؤسسة «بلتون» المالية التراجع بأنه فاق التوقعات، وقالت إن الخيارات السياسية المتاحة للحكومة والبنك المركزي للتعامل مع تراجع الواردات شملت الحد من انخفاض الجنيه.ونقلت الصحيفة عن «هشام رامز»، المحافظ الجديد للبنك المركزي قوله: إنه «أصدر تعليمات للبنوك المحلية بتحديد أولويات صرف العملة الصعبة لاستيراد المواد الغذائية الأساسية والوقود والأدوية والأسمدة فقط»، وانخفض الجنيه المصري بنسبة 9 % منذ نهاية ديسمبر الماضي.ويشكك الكثيرون في أن القرض البالغ قيمتة 4.8 بليون دولار لن يأتي قبل الانتخابات البرلمانية التي كانت متوقعه في إبريل القادم، ومع ذلك هناك مخاوف من أن استمرار الاضطرابات السياسية في مصر سوف تجعل محاولة انقاذ الاقتصاد صعبة.وقال محمد أبو باشا الاقتصادي في هيرميس: «إن تصاعد الخلاف السياسي بين الرئيس والمعارضة من المرجح أن يزيد من التحديات في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي تشتد الحاجة إليها للوصول لاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وإن الانتخابات البرلمانية القادمة من المرجح أن تزيد من تعقيد البيئة السياسة العامة، وترفع المخاطر السياسية والاجتماعية».وأوضحت مؤسسة «كابيتال» الاقتصادية: «لاستقرار الاقتصاد والحد من الضغوط على الجنيه هناك حاجة إلى تحسن الوضع السياسي.. وهذا من شأنه أن يؤمن صفقة صندوق النقد الدولي التي من شأنها إلغاء حظر المساعدات الرسمية الأخرى أيضا، والثاني أن يؤدي إلى عودة تدفقات رأس المال الخاص».[c1]أمريكا تخلق توتراً إيرانياً قبيل الانتخابات[/c]أوضحت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل في الفترة المقبلة على استهداف الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران من خلال موجة جديدة من العقوبات المفروضة على طهران إثر برنامجها النووي المثير للجدل.وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في تصريح لها أمس - الجمعة-:«إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران هذا الأسبوع في إطار جهود أوسع؛ لإرغام طهران على التخلي عن طموحاتها النووية تهدف إلى خلق مناخ من التوتر والاضطراب في الجمهورية الإسلامية قبل انطلاق الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو المقبل».وذكرت الصحيفة أن واشنطن فرضت يوم الأربعاء الماضي عقوبات جديدة على الوكالة الرئيسية لطهران والمسؤولة عن عملية البث، مستهدفة عائدات النفط الإيراني في محاولة لمنع الأموال المستخدمة في تطوير البرنامج النووي، محل الخلاف.من جانبه، قال «رامين مهمانبرست» -المتحدث باسم وزارة الخارجية:«تم فرض جولة جديدة من العقوبات للضغط على الأمة وخلق فجوة بين الشعب الإيراني والحكومة، فالغرب يريد في الوقت المتبقي قبل الانتخابات خلق التوتر، واصطناع الأزمات وعدم الاستقرار في البلاد من خلال فرض ضغوطات كبيرة».ولفتت الصحيفة إلى أن «آية الله علي خامنئي»، أعلى سلطة في البلاد، رفض أمس الخميس العرض الأمريكي بشأن إجراء محادثات مباشرة، قائلًا:« إن إيران لن يخيفها الضغط أو التهديد بعمل عسكري».وانتهت الصحيفة لتشير إلى أن مخاوف الغرب تتفاقم بشأن المزاعم التي تقول بأن إيران تسعى إلى تطوير سلاح نووي، وهو ما يدعوه إلى فرض كل تلك العقوبات، في حين تؤكد إيران أن برنامجها سلمي للغاية.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة