[c1] أمريكا تنسق مع تركيا للتحقيق في الهجوم علي سفارتها[/c] واشنطن / وكالات : أعلنت الولايات المتحدة أن مكتب التحقيقات الاتحادي سينسق مع الشرطة التركية لإجراء تحقيق كامل في الهجوم الذي استهدف السفارة الأميركية بالعاصمة التركية الجمعة الماضية وتبنته جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري اليسارية.وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند في مؤتمر صحفي، «تعاوننا مع السلطات التركية كان ممتازاً في ما يتعلق بالتفجير الذي استهدف السفارة الأميركية بأنقرة».وأضافت نولاند أن مكتب التحقيقات الاتحادي سينسق من كثب مع الشرطة الوطنية التركية لإجراء تحقيق كامل في الهجوم الذي قالت وسائل إعلام إنه قتل فيه شخصان.وردا على سؤال حول مقتل مواطنة أميركية في تركيا، قالت نولاند «نستطيع أن نؤكد مقتل المواطنة الأميركية سراي سييرا في إسطنبول، ونحن نعبر عن تعازينا العميقة لعائلتها وأصدقائها».وأضافت أن المسؤولين في القنصلية الأميركية على اتصال بعائلة سييرا وهم يقدمون المساعدة القنصلية اللازمة، وتوجهت بالشكر إلى الحكومة التركية على كل جهودها في تحديد مكان سييرا.وكانت جبهة «حزب التحرير الشعبي الثوري» اليسارية المحظورة في تركيا قد أعلنت مسؤوليتها عن التفجير.يشار إلى أن تركيا شهدت عام 2008 هجوما نفذه أفراد -قيل إنهم مرتبطون بالقاعدة- على مبنى القنصلية الأميركية بإسطنبول، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من المهاجمين وثلاثة من رجال الشرطة.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] كاسترو: شافيز يتعافى من السرطان[/c] هافانا / وكالات :أكد الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو في ظهور علني استثنائي بهافانا، أن صحة الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز الذي يتلقى العلاج منذ قرابة شهرين في كوبا من السرطان «أفضل بكثير», وقال إنه يتعافى. يأتي ذلك بينما أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي ديوسدادو كابيلو أن شافيز يتعافى تدريجيا.وقال كاسترو الذي ظهر وهو يدلي بصوته في الانتخابات البرلمانية إن معركة شافيز مع السرطان كانت صعبة، «لكنه يسير من أحسن إلى أحسن». وأضاف «سنعالج شافيز فهو مهم جدا لبلاده ولأميركا اللاتينية».وأكد كاسترو الذي نشرت تصريحاته صحيفة غرانما الرسمية أنه يطلع يوميا على صحة شافيز (58 عاما) الذي أجريت له يوم 10 ديسمبر الماضي في هافانا عملية جراحية لاستئصال ورم سرطاني في منطقة الحوض.وأشاد الرئيس الكوبي السابق بدور شافيز -الذي يوصف بأنه أكبر حليف اشتراكي له- في إنشاء مجموعة دول أميركا اللاتينية والكاريبي نهاية العام 2011 والتي تولت كوبا للتو رئاستها لمدة سنة.بدوره, قال رئيس البرلمان الفنزويلي ديوسدادو كابيلو في وقت سابق إن شافيز الموجود منذ شهر ونصف في أحد مستشفيات هافانا حيث خضع لعملية جراحية رابعة، «يتعافى بوضوح» ولكن «تدريجيا».وكان نيكولاس مادورو نائب شافيز قال الجمعة إنه دخل مرحلة جديدة من العلاج بعد انتهاء مرحلة ما بعد العملية الجراحية التي خضع لها في هافانا حيث ما زال «يستعيد قواه ببطء».وبسبب العمليات الجراحية, لم يتمكن شافيز الذي أعيد انتخابه يوم 7 أكتوبر الماضي، من أداء اليمين الدستورية يوم 10 يناير الماضي.وفي مقابل ذلك, اتهم زعيم المعارضة أنريكي كابريليس الحكومة «بالكذب بشكل معيب» حول صحة شافيز الذي يحكم البلاد منذ 14 عاما.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] طهران متفائلة بموقف واشنطن تجاه المحادثات[/c] طهران / وكالات : عبر وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي عن «تفاؤله» إزاء المحادثات حول برنامج بلاده النووي، ورأى في عرض جو بايدن نائب الرئيس الأميركي إجراء مباحثات ثنائية بين البلدين علامة على تغير في توجه الإدارة الأميركية الجديدة.وقال صالحي خلال مؤتمر بالمعهد الألماني للسياسة الخارجية في برلين «أنا متفائل ولدي شعور أن هذه الإدارة تحاول فعليا هذه المرة تغيير الموقف السابق والمعتاد حيال بلادي». وأضاف «لاحظت أنهم اعتمدوا رؤية متوازنة».واعتبر أنه «آن الأوان ليلتزم كل طرف فعليا لأن المواجهة ليست بالتأكيد الحل، والمواجهة لن تؤدي سوى إلى تفاقم الوضع في كل المنطقة» وعبر عن استعداد بلاده أن تأخذ في عين الاعتبار «قلق الطرف الآخر».وكان بايدن قد أكد أن واشنطن مستعدة لمحادثات مباشرة مع طهران بشرط أن «تكون جادة في ذلك». وأشار إلى أن عرض الحوار «جدي» وأن قرار إيجاد حل للأزمة «بات شأنا إيرانيا». وبينما أكد أن «النافذة الدبلوماسية تضيق» جدد بايدن التأكيد على أن بلاده ستمنع إيران من حيازة السلاح النووي.من جانبه أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن بلاده وواشنطن سيواصلان الضغط إلى النهاية من أجل التوصل إلى حل للملف النووي الإيراني، واعتبر في تصريحات أعقبت لقاءه بايدن في باريس أن طهران ترفض «الشفافية والالتزام» بواجباتها الدولية، ولذلك فإن الضغوط ستستمر على طهران خلال اللقاء القادم من أجل التوصل لحل.وكانت مجموعة 1+5 (وهي الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن: الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا إضافة لألمانيا) عرضت على طهران عقد اجتماع في 25 من الشهر الجاري في كزاخستان بهدف استئناف المفاوضات بشأن برنامجها النووي.وقال متحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون الأحد إن القوى العالمية اقترحت إجراء جولة جديدة من المحادثات مع إيران بالأسبوع الذي يبدأ يوم 25 فبراير الحالي في كزاخستان.وأضاف المتحدث أن فريق آشتون -الذي ينسق الاتصالات الدبلوماسية مع إيران بالنيابة عن مجموعة 1+5 مازال يأمل الحصول على تأكيد لموعد ومكان المحادثات من فريق التفاوض الإيراني.وقال صالحي إن بلاده ستشارك بالاجتماع «إن كانت تلك الدول ستحضر بنيات صادقة وجادة، بينما ذكرت وكالة أنباء مهر الأحد الماضي أن عرضا بعقد الجولة بهذا التاريخ بكزاخستان قدم خلال لقاءين منفصلين جمعا صالحي بنظيريه الألماني غيدو فيسترفيله والإيطالي جوليو تيرسي على هامش المؤتمر العالمي للأمن بميونيخ.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أوباما مخول بشن هجمات معلوماتية[/c] واشنطن / متابعات :كشفت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية -نقلا عن تقرير سري- أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يملك الصلاحية القانونية لشن هجمات معلوماتية وقائية، في حال وجود تهديدات آتية من الخارج بناء على أدلة قوية.ولم يؤكد البيت الأبيض التفاصيل الواردة في هذا التقرير، لكن أحد المسؤولين قال إن أوباما وضع مبادئ لقيادة هجمات من هذا النوع تتوافق مع الدستور الأميركي والقوانين الدولية.وأضاف هذا المسؤول أن «الولايات المتحدة ستتحرك وفقا لقانونها الذاتي المتعلق بالدفاع المشروع عن النفس في المجال المعلوماتي -كما يقر ذلك القانون الدولي- لتفادي أي خسارة وشيكة في الأرواح البشرية أو أضرار كبيرة».وأوردت الصحيفة -نقلا عن مصادر لم تكشفها- أن الأسلحة المعلوماتية تعتبر شديدة القوة في نظر واضعي الوثيقة، ولا يمكن تفعيلها إلا على أعلى مستوى في الحكومة.يأتي هذا في وقت تستعد فيه الإدارة الأميركية لوضع قوانين للمرة الأولى تتعلق بسلوك الجيش وأجهزة الاستخبارات في حالات هجمات معلوماتية كبيرة.
حول العالم
أخبار متعلقة