[c1] توقعات بانهيار الشرطة في مصر[/c] رأت مجلة «التايم» الأمريكية أن تكرار حوادث التعذيب والقتل التي تتهم فيها الشرطة المصرية خلال الأيام الماضية، تشير إلى تعرضها لضغوط كبيرة ووصولها لمرحلة خطيرة من الإنهاك تدق ناقوس الخطر من انهيارها، وتزيد الضغوط على الرئيس محمد مرسي للسعي للوصول لحل سلمي للازمة التي تعصف بمصر من أسابيع.وقالت المجلة إن الفيديو الذي انتشر ويظهر الشرطة وهي تسحل متظاهراً، تشير إلى أن الشرطة عادت من جديد لأساليبها القمعية، إلا أن الأمر الأكثر إثارة كان إصرار المتظاهر على أن الشرطة كانت تريد مساعدته ولم تكن تؤذيه، وقال حمادة صابر» لقد كنت مرعوباً خائفاً من كلام الشرطة».وأضافت إن الحادث آثار موجة غضب عارمة من أن قوات الأمن التي اشتهرت بممارسة التعذيب والفساد والإساءة خلال عهد الرئيس السابق حسني مبارك، لم يتغير أسلوبها منذ الإطاحة بمبارك، وسط اتهامات للرئيس مرسي بتكريس نفس ثقافة الاعتداء وإعطاء الشرطة الضوء الأخضر لاتخاذ إجراءات صارمة ضد خصومه.وتابعت إن الضغوط تصاعدت بشكل أكبر أمس الأول الاثنين عندما مات متظاهر تحت تعذيب الشرطة، حيث ظهر على جسده علامات لصدمات كهربائية، وعلامات أسلاك حول عنقه، وتحطم أضلاعه وكسر في الجمجمة ونزيف في الدماغ، بحسب التقرير الطبي.وأوضحت إن الانتهاكات الصارخة من قبل الشرطة تحت حكم مبارك كانت أحد العوامل التي أشعلت ثورة 2011، وهي تتكرر خلال حكم الرئيس مرسي، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات تعود إلى أن الشرطة تعاني من ضغوط رهيبة دفعتها لتكرار نفس أساليبها القديمة، وهو ما دفع الرئيس مرسي للإعلان أنه سيعمل لإيجاد حل سياسي لتخفيف الاضطرابات.وشددت الصحيفة على أنه يجب الوصول إلى حل سلمي للازمة التي تعصف بالبلاد لان استمرارها يعني انهيار الشرطة، وقال وزير الداخلية محمد إبراهيم أن انهيار الشرطة يعني أن تصبح مصر دولة ميليشيات مثل بعض الدول المجاورة.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] كرزاي: الانسحاب الكامل سيكون كارثيا[/c]قبل مباحثاته مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الباكستاني آصف زرداري شكك الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في فعالية تدخل الغرب في بلاده.وقال كرزاي في تصريحاته التي أوردها حصريا لصحيفة (الغارديان) البريطانية في لندن إنه غير واثق ما إذا كانت القوات الغربية ستترك أفغانستان لأنها شعرت بأنها حققت الهدف من جعل بلادها آمناً من خلال معالجة «الجماعات الإرهابية» الدولية أو لأنها أدركت أن المهمة كانت خطأ.وأشارت الصحيفة إلى ما قاله كرزاي بأن أخطر تهديد طويل الأجل لبلاده لم يكن «المتمردين» بل تدخل القوى الأجنبية. ولم يسم باكستان لكنه كثيرا ما كان شديد النقد لها لأنها كانت توفر ملاذات آمنة لحركة طالبان على مدى سنوات، وقد اتهمت حكومته الاستخبارات العسكرية في إسلام آباد باستغلال «المتمردين».وقالت إن الاجتماعات الثلاثية تعقب تحركات من جانب باكستان لبناء الثقة، مثل إطلاق عدة دفعات من مسجوني طالبان الذين طلبت كابل تحريرهم. وهذه الاجتماعات زادت آمال التقدم نحو مباحثات سلام أفغانية بناءة كان من الممكن أن تكون مستحيلة تقريبا بدون دعم باكستاني.وقال كرزاي «لن يكون هناك سلام في أفغانستان بإبرام اتفاق بيننا وبين طالبان الأفغانية فقط. ولن يتحقق السلام إلا عندما تشارك العناصر الخارجية المتورطة في خلق عدم الاستقرار والقتال، أو الخروج على القانون في أفغانستان، في المباحثات». وأضاف أنه أكثر تفاؤلا من العام الماضي بأن الاتصالات المكثفة خلف الكواليس بين حكومته وطالبان ستؤتي ثمارها بعد أن تحسنت العلاقات مع باكستان.وأقر كرزاي بأنه من الوهم اعتقاد أن الحكومة يمكن أن تحيا بدون بعض المعونة العسكرية والمالية الغربية بعد انتهاء المهمة الرئيسية لحلف شمال الأطلسي (ناتو).وقال إن الأفغان غير مبالين بما إذا كان الغرب قد شعر بأنه نجح أو فشل في بلاده لأنهم كانوا يركزون على محاولة التعافي من ثلاثين سنة من الحرب. ويتوقع أن يتضاءل القتال بعد رحيل معظم القوات الأجنبية لأن رحيلها سيرفع الظلم الذي دفع كثيرا من المقاتلين إلى حمل السلاح.وأشارت الصحيفة إلى معارضة كرزاي الطويلة لوجود القوات الأجنبية في المدن والقرى الأفغانية، لكنه قال إن الأمر كان حرجا أن تظل بعض هذه القوات باقية في قواعد كبيرة.وقالت إن واشنطن تدرس ترك بضعة آلاف من الجنود بأفغانستان، ربما تكون معززة بجنود من حلفاء الناتو، لمطاردة الجماعات المرتبطة بالقاعدة بالمنطقة غير المأهولة حول الحدود الباكستانية وتقديم المزيد من التدريب لقوات الأمن الأفغانية المتزعزعة. لكن إدارة أوباما تدرس أيضا سحب كل القوات، الذي يطلق عليه «خيار الصفر» وهو ما حذر منه كرزاي بأنه قد يكون كارثيا لأفغانستان.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] بلغاريا تعلن نتائج تحقيقات هجوم «بورجاس»[/c]ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أمس، الثلاثاء، أن وزير الداخلية البلغاري تسفيتان تسفيتانوف سيعلن نتائج التحقيقات التي أجريت لمعرفة المسئول عن تنفيذ الهجوم الذي استهدف حافلة السائحين الإسرائيليين في مطار مدينة «بورجاس» البلغارية في يوم 18 يوليو الماضي.وأشارت الصحيفة في نبأ أوردته صباح أمس على موقعها الالكتروني انه تم اطلاع المسئولين الإسرائيليين الشهر الماضي على تفاصيل التحقيق خلال الزيارة المفاجئة التي قام بها وزير خارجية بلغاريا نيكولاى ملادينوف لإسرائيل، حيث التقى برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس شيمون بيريز.ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي إسرائيلي- رفض التعليق على نتائج التحقيق قبل إعلانها رسميا- قوله انه نتيجة لزيارة ملادينوف، «لن تفاجئ إسرائيل بنتيجة التحقيقات».يذكر أن مدينة «بورجاس» البلغارية كانت قد شهدت في 18 يوليو الماضي، هجوما مسلحا على حافلة تقل سياحاً إسرائيليين أمام مطار «بورجاس»، ما أسفر عن مقتل سبعة إسرائيليين وإصابة آخرين.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة