هل يمتلك الاخوة في التجمع اليمني للإصلاح مشروعا لبناء الدولة المدنية الحديثة؟ هم دائما ما يتحدثون ويفرطون في ا لحديث عن الدولة المدنية الحديثة وهذا شيء جميل ولكني أخشى أن بعض قيادات التجمع اليمني للاصلاح لديهم هاجس دولة الخلافة وهذا موجود في مصر وفي تونس وهذا لا ينسجم مع روح العصر نحن اليوم في الألفية الثالثة . ___________________________________________________الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر بيده أمر من الرئيس السابق بتمليكه بيت علي سالم البيض ودفع حوالي مائتين وستين ألف ريال يمني عداً ونقداً واستكمل كل الإجراءات الخاصة بالتمليك، عندما يأتي القاضي المتخصص في المواريث الشرعية سيجد أن كل الخطوات صحيحة ولكن هل يستطيع أن يسأل بأي حق يحصل الشيخ عبدالله على هذا المنزل، لماذا الشيخ عبدالله دون غيره من الناس وهل المائتان والستون ألف ريال هي القيمة الحقيقية لهذا البيت أو القصر بالنسبة للشيخ عبدالله وورثته “أولاده” بوثائق شرعية، والقاضي لن يستطيع أن يجد حلاً لهذا الموضوع، لأن ما تم هو تنفيذ انتقائي تعسفي للقانون . ___________________________________________________يمكن للقيادة السياسية نزع فتيل المشكلة الجنوبية المشروعة، من خلال تدوير ملفي الأراضي والأملاك المنهوبة، والتسريحات غير القانونية للموظفين المدنيين والعسكريين. ومثل هذا الملف لا يتطلب زمناً طويلاً، فالشواهد بارزة، والحقائق ماثلة وساطعة، كسطوع الشمس في كبد السماء.. هنالك آلاف المدنيين والعسكريين المسرحين خارج نطاق قانون الخدمة المدنية. والأفدح أن رواتبهم المسلوبة منذ عشرات السنين، تسرق من قبل مافيا الفساد . ___________________________________________________نرفض الدولة الدينية (الثيوقراطية) بمفهومها الكنسي الذي يعطي الحق لرجال الدين بامتلاك سلطات الدولة وممارسة الحكم باسم الحق الإلهي .
أخبار متعلقة