[c1] مصريون تورطوا بهجومي الجزائر وليبيا[/c]نقلت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية عن مسؤول جزائري كبير القول إن عددا من المصريين الذين كانوا ضمن المجوعة المسلحة التي اعتدت على منشأة لإنتاج الغاز في الجزائر الأسبوع المنصرم، سبق أن شاركوا في الهجوم الدموي على القنصلية الأميركية في بنغازي، ليبيا، في سبتمبر.وذكر المسؤول أن المصريين الذين تورطوا في الهجومين لقوا مصرعهم على أيدي القوات الجزائرية خلال محنة الأيام الأربعة التي انتهت بمقتل ما لا يقل عن 38 رهينة و29 من الخاطفين.واستطرد المسؤول قائلا إن ثلاثة من المسلحين أُلقي القبض عليهم أحياءً، وإن أحدهم كشف تفاصيل الاعتداءين أثناء التحقيق معه من قبل أجهزة الأمن الجزائرية.وأوضحت الصحيفة الأميركية أنه إذا ما ثبتت صحة تلك المعلومات فإن وجود علاقة بين الهجومين من شأنه أن يعزز من صورة الجماعات الجهادية وقدرتها على نقل أنشطتها عبر الحدود.ولطالما حذر المسؤولون الأميركيون من أن الطبيعة المتقلبة للمنطقة بحدودها السهلة الاختراق، ودولها المضطربة، وسلاحها ومقاتليها المعتنقين لنفس الأفكار، تشكل مسرحا خطيرا يتيح للمتطرفين التعاون فيما بينهم في أراضٍ شاسعة.ويقول الجزائريون الآن إن مؤامرة الاستيلاء على منشأة الغاز بالصحراء جرى حبكها في شمالي مالي أيضا، حيث يُعتقد أن مختار بلمختار -قائد الجماعة التي أعلنت مسؤوليتها عن الحادثة- يتخذ من تلك المنطقة قاعدة له.غير أن المسؤول الجزائري لم يشرح الأسباب التي تجعل تأكيد المسلح المعتقل بأن زملاءه المصريين شاركوا في هجومي بنغازي والجزائر، دليلا يُعتد به.ونسبت نيويورك تايمز إلى المسؤول الذي لم يشأ ذكر اسمه، القول إن ما حدث «نتاج» ثورات الربيع العربي، معربا عن أمله في أن يكون الأميركيون على دراية بذلك.[c1]أمريكا ستنشر (3500) جندي في (35) دولة أفريقية[/c]كشفت صحيفة (وورلد تريبيون) الأمريكية النقاب عن أن الولايات المتحدة ستنشر قواتها فى 35 دولة أفريقية خلال العام الجاري للتعامل مع تنامي قوة تنظيم القاعدة والتهديدات الإرهابية الأخرى من الشبكات المتصلة بالتنظيم.وأوضحت الصحيفة الأمريكية في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني أمس أن العدد الإجمالي للقوات المقرر نشرها في دول أفريقيا يبلغ 3500 جندي ،وستكون من الفرق القتالية للواء الثاني في سلاح المشاة الأول الذي يتخذ ولاية تكساس الأمريكية مقرا له.وأضافت «وورلد تريبيون» أن واشنطن أقدمت على هذا التحرك ؛ لأنها أظهرت عدم استعداد ونقص في إدراك مستويات التهديد في أفريقيا قبل الهجمات الإرهابية على مقرات دبلوماسية أمريكية في بعض الدول العربية مثل ليبيا في سبتمبر الماضي.وبينت الصحيفة أن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أعلنت ضرورة إرسال قوات قتالية إلى المناطق المضطربة في أفريقيا لاستئصال جذور الإرهاب الرئيسية.يشار إلى أن قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا «أفريكوم» الجنرال كارتر هام قد صرح بأن الوضع الراهن في المنطقة يعد مختلفا تماما عما كان عليه في السابق.. مشيرا إلى وجود مجموعات متشددة جديدة لا تنتمي للقاعدة لكنها تشكل تهديدات جسيمة للولايات المتحدة.وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية لقيادة أفريقيا الميجور روبرت فيرمان إن القاعدة تمثل تهديدا متناميا بعد كشف شبكات متصلة بالتنظيم ومنظمات شبيهة بها مؤكدا ضرورة الوعي به.وأشارة إلى أن وزير الدفاع ليون بانيتا قال مرارا إن الولايات المتحدة ستضغط على تنظيم القاعدة في أي مكان يذهب إليه.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة