خاطرة
نعبث بأطياف الشفق..نحتسي نبيذ الأسى،والجوف كوم صنوبر.. يحترقنهتف لكل من نعقوننزوي عن كل ما يأتلقنأتلف كي نختلف،ونختلف حتى نأتلف،والشعب يتجرع ..يستلفأكثره قارب على التلفونحن نزايد.. نرتزقباسم العفة والشرف المخترق.نغرق في محيطات الكلام،ونجول في فضاءات الأفكار الزاحفة،ووهاد الأراجيف الزائفة،ومساءات الأماني الواقفة.مياه إراقة الوجوهوقطرات عصر الهم النبيلتجمعت في قناني عشقالوطن الموبوء بالجراحوفي تأوهات نظرات الصغار،وفي التقاء الجسد الكليم..بالكفن،ووسط حقول أشواك الصبارأي خزي.. أي عار؟!قهرنا بريق الاحمرارالذي ما سملت، من جروحه،كل دار.نحن أقوياء.. مستضعفون..لأنا نستعيض عن الرغيفبشعارات العهر النظيف،وإدعاءات الصدق العفيف.ونستبين نهج المساربعيون الكفيف.المسيرات.. هي البديلالندوات.. فاكهة المقيلالاغتيالات.. نسمات الأصيلالقطع.. أفضل سبيلالتأزيم اعتمدوه.. الوكيللسن الحسام الصقيل،وتعميم لفظة عميلوغرسها كثفافة مبوسرة..في ذاكرة كل جيل،والدمع من عيني يسيلوالقهر نتذوق حلاوته..كأعذب سلسبيلمتعة استعذاب الألم،والتلذذ بزفرات الندم،وبشاعة التشفي..بحقد المنتقمغدر الخليل بالخليلوالجوع أشهر الصميل..جمرات اللظى..استحم بها الذليل،وشواهق الجبال..ما عادت عبئاً ثقيلصباح معفر بالياسمينيتعثر في منحنيات الطريق،ومخبوء في جوف هذا الليل.إن فكرت أن تقترب،أو تسخر من أبي لهب،أو تستعجل المخاض،فلك الويل.. كل الويل.الأمر جد جليل..لا استعجال.. لم يبق إلا أقل القليلإيماءةإذا وجد الفراغ.. ملأه الفراغ، وحينما يغادر الحب.. يحضر الفراق.آخر الكلامإذا ما عد مثلكم رجال فما فضل الرجال على النساء؟!التوقيع: شاعر قديم