احمد المهندس له من أسمه نصيب .. ف هو جميل المعشر والأخلاق ومحسن في تعامله وسيرته من إعلامي (عدن) المدينة والوطن .. عرفته في فترة عمله واغترابه الإنساني في وطنه الثاني (السعودية) وفي مدينة (جدة) عروس البحر الأحمر وبوابة الحرمين الشريفين . كان صحفياً شاباً ولايزال - نشطاً حريصاً على تقديم جهد المقل في الفن والثقافة عبر الصحافة السعودية.سعدنا بالتزامل معه ومعرفته من قرب.. ولم نجده سوى محب للخير والصداقة والفن وأهله سنوات طويلة عشناها معه في صاحبة الجلالة .. يجمعنا الحب والود.. كنت كغيري من محبي الفن والثقافة اليمنية.. مت ابعاً لنشاطه وكتابته المختلفة .كان صادقاً في عطائه وكتاباته الفنية والثقافية .. قدم لنا صفحات ثرية عن الفنانين والمثقفين والأخبار والتحقيقات عن المبدعين والمثقفين اليمنيين .كنا نتابع مايكتبه ومايقدمه عن مانود معرفته عن الفنون اليمنية والمثقفين .. وكانت الجريدة المحلية التي يعمل فيها محرراً تهتم بما ينشر وتبرزه .. وكان متفانياً بجهد المقل للتعريف بعطاء الفنانين والمثقفين اليمنيين وخاصة روادها الذين تاهو في الغربة والسفر كان (جميل محسن) يقدمهم بصورة رائعة تزيد في تألقهم وتضيف إلى توهجهم.. وتؤكد رياداتهم وتألقهم كان فالصحفي العدني الذي لم يمتهن مهنة أخرى في غربته بل اختار الصحافة وكان خير سفير لوطنه وللفنانين والمثقفين في عدن الزهراء.. وعرفنا من خلاله عطاء الرواد وأبرز الفنانين .عرفنا الفنان الراحل احمد بن احمد قاسم والفنان الراحل محمد سعد عبدالله، والفنان سالم بامدهف الذي قدمه من خلال كتاب شامل يحكي مشواره الفني الكبير.وعشرات النجوم والمثقفين.. وارتبط بصداقة مع الفنانين والمثقفين وقدمهم في قوالب جميلة كما ارتبط بصداقة مع العديد من زملاء المهنة وكان أقرب إلى الصحفيين السعوديين والمثقفين العرب .ولم نشعر بغربته فقد كان واحداً منا تجمعنا أواصر الصداقة والمحبة.. حتى بعد سنوات من العمل وبعد أن غادرنا إلى الخليج والى (دبي) بالذات بالإمارات العربية المتحدة ليكمل العمل لم نشعر بأنه غادرنا فلم يتغير شيء .. وبقي الحال على ماهو عليه .ولم يكتف بالعمل الصحفي.. بل أورث المهنة وحبها إلى ابنه الأستاذ/ جهاد الذي شرب المهنة ؤأحب العمل الصحفي وركض مع المتاعب .تذكرت الزميل العزيز الصديق الأستاذ/ جهاد جميل في غربته بعد أن عرفت أن بعض أعداء النجاح - سامحهم الله - يتناولون شخصه الكريم وهو بعيد عن الوطن .. وأعماله كفيلة بالرد على أفعال الصغار .وتذكرت بعض ما أعرفه عنه فذكرته بصدق .. فقد وجدته صديقاً وصحفياً يستحق التقدير والإشادة والاحترام .ويا جميل قالوها زمان .. ياجبـل مايهزك ريح (؟!) .
|
فنون
الاعلامي جميل محسن
أخبار متعلقة