لدى اختتام الدورة التدريبية لأولياء أمور الطلاب بعدن
عدن / أيمن عصام :تصوير / أرفت الحمادياختتمت يوم أمس في محافظة عدن ورشة العمل التدريبية لأولياء أمور الطلاب في مجالس الآباء والأمهات التي نظمتها منظمة المرأة العربية لحقوق الإنسان بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي وبشراكة مع مؤسسة إبحار للطفولة والإبداع ضمن مشروع “حقوق متساوية” وبحضور مدير مكتب التربية التعليم عدن الأستاذ سالم المغلس.وهدفت الورشة إلى إشراك أولياء الأمور في مجالس الآباء ومكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن وأعضاء الاتحاد الوطني للمعاقين عدن في حماية حقوق المعاقين في التعليم المجاني وإشراكهم مع الطلاب في المدارس منذ عامهم الأول وتدريب المعلمين ليكونوا مترجمين من خلال وضع خطط تعليمية لصقلهم بالمهارات بلغة الإشارة وتهيئة المدارس بالمنحدرات للمقعدين.وفي اختتام الدورة القى الأستاذ سالم المغلس مدير مكتب التربية والتعليم عدن كلمة قال فيها: أحب أن أرحب بالأخت رجاء مصعبي منظمة الدورة رئيسة المؤسسة العربية لحقوق الإنسان والأستاذ حسين بافخسوس رئيس شعبة التعليم بمكتب التربية عدن والحاضرين من رؤساء مجالس الآباء بمدارس عدن وأتوجه بالشكر لصحيفة (14أكتوبر) لحضورها الفعال معنا دوماً.وأكد في مستهل حديثة أنه يوجد في بعض المدارس عدد ليس كبيراً من الطلاب ذوي الإعاقة ويتشاركون مع زملائهم، وأن مكتب التربية قد سبق أن وضع برنامجاً من أجل دمج الطلاب ذوي الإعاقة مع زملائهم في المدارس وهذا حقهم الطبيعي من أجل أن يكونوا أفراداً فاعلين في المجتمع بدلاً من أن يكونوا عالة عليه، وقال أن هذه الدورة تصب في ما يطمح إلى تحقيقه على مستوى المحافظة، كما أرحب باللجنة التي شكلت من قبل مجالس الآباء بمشاركة الاتحاد الوطني للمعاقين ومكتب التربية.وقال: نحن في مكتب التربية عدن نرفع مثل هذه المسائل سواء أكانت تخطيطية أو برنامجية أو تدريبية وكل هذا يصب في تفعيل دور التربويين على أساس بذل مجهود أكبر لتغيير واقع هذه المحافظة مضيفاً: نحن جادون في تفعيل هذه التجربة على مستوى جميع المدارس.كما ألقت الأخت رجاء المصعبي كلمة قالت فيها: أتوجه بالشكر والتقدير للأستاذ سالم المغلس على تفاعله معنا ولمجالس الآباء ومواقفهم الإيجابية لإنجاح هذه الدورة التدريبية الأولى على مستوى الجمهورية وقد استطعنا أن نشكل لجنة مكونة من الإخوة المشاركين لوضع خطة لمواصلة العمل التمهيدي لاستقبال الأطفال ذوي الإعاقة في المدارس وإشراكهم مع بقية زملائهم دون تمييز والتواصل مع الاتحاد الوطني بعدن من أجل إبراز المشاكل وتذليلها من قبل مكتب التربية وبدعم من أبناء المجتمع ومجالس الآباء.وفي الختام لا يسعني إلا أن أقدم لكم مني أنا رجاء المصعبي كل الحب والتقدير لتفاعلكم معنا لإيصال رسالتنا لكل شرائح المجتمع وسوف يتواصل عملنا معكم دوماً.