الصنمين إحدى مدن محافظة درعا الواقعة في جنوبي سوريا، على بعد خمسين كليومترا جنوب العاصمة دمشق فهي أقرب مناطق محافظة درعا إليها،وتمتد على مساحة إجمالية تصل إلى أكثر من خمسة آلاف هكتار.. يتبع لها إداريا العديد من المدن والبلدات الهامة مثل أنخل و الحارة و كفر شمس و بصير و عقربا و كفر ناسج و غباغب و جباب و موثبين و دير البخت و دير العدس. تتوسط المدينة العديد من القرى والمدن، كما تقع على منتصف الطريق تماما مع دمشق، الأمر الذي أعطاها الأهمية كمركز تجاري مهم .ويمر منها نهر العرام المنحدر من سفوح جبل الشيخ، ويصب مجراه في نهر اليرموك.تعاقبت عليها حضارات كثيرة وتتركز آثارها في المعبد الوثني الروماني الذي يعود إلى عام 191 م، والمعبد النبطي، والأفنية والبرك والحمامات ومعظمها من العصرين الروماني والبيزنطي، وفيها بني الخليفة عمر بن الخطاب مسجدا كبيرا، كما تضم المدينة قبر الصحابي جبير بن مطعم.ويعمل عدد من الأهالي بالتجارة وفي المصانع والمعامل الواقعة حولها، ، وفي مجال تجارة السيارات حيث يوجد سوق للسيارات يعتبر الأول من نوعه على مستوى المحافظة، ويعد من مصادر الدخل المهمةلمجلس المدينة.كما يعمل قسم لا بأس به من السكان بالزراعة ، حيث تبلغ المساحات القابلة للزراعة 3600 هكتار، في حين تبلغ المساحات غير القابلة للزراعة 1370هكتاراً بالإضافة إلى 340هكتارا من الأراضي الصخرية، وتصنف معظم الأراضي بمنطقة الصنمين كأراضي منطقة استقرار ثانية.يعتمد الأهالي على الزراعات البعلية (مياه الأمطار) كالقمح والشعير، وتبلغ مساحة الأراضي المزروعة بالقمح حوالي عشرة آلاف دونم سنويا، بينما يبلغ معدل الإنتاج السنوي للدونم الواحد بين 150 و200كلغ، وهناك قسم ضئيل من السكان يقومون بزراعة الخضراوات المروية كالبندورة والبطاطا والجزر وغيرها، وهي زراعات تعتمد على الآبار الارتوازية.