صنعاء/ياقوت ملهي:نظم المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل (منارات) مؤخرا أمسية فكرية بعنوان “ البيئة.. بيتنا المشترك “ القاها أستاذ علم الاجتماع الدكتور حمود العودي والتي تعد كفعالية ثانية ضمن برنامج وطني أجمل لتعزيز جهود الشراكة بين منظمات المجتمع والسلطة المحلية بأمانة العاصمة لجعل العاصمة تنعم بالأمن والاستقرار والمظهر الجمالي الذي تستحقه.واستعرض الدكتور العودة جدلية العلاقات التاريخية بين الانسان والبيئة كمتغير مستقل في مجتمعات ما قبل الزراعة وما قبل الآلة البخارية والثورة الصناعية، موضحا أن الإنسان في الوقت الحالي اصبح متغير مستقل والبيئة متغير تابع مما ادى الدور السلبي للإنسان والصناعة المدمر تجاه البيئة.وتطرق إلى الخواص الضعيفة للبيئة الطبيعية في اليمن المتمثلة في قلة المياه, التضاريس الجغرافي, هشاشة الغطاء النباتي، منوها بهذا الصدد الى ان 80 بالمئة من الغطاء النباتي, الحراجي دمر في عقدي السبعينيات والثمانينات, فضلا عن أكثر من 50 ألف بئر للقات.ودعا الدكتور العودي الى ضرورة الاهتمام بالمساحات الخضراء في أمانة العاصمة وغيرها من المناطق الحضرية في اليمن كون البيئة بيت الجميع.وقد أثريت الأمسية بالنقاشات من قبل عدد من الاكاديميين والاختصاصيين والهيئات الحكومية والاهليه ووسائل الإعلام المختلفة.
|
تقارير
دعوات للاهتمام بالمساحات الخضراء وبيئة العاصمة
أخبار متعلقة