القاهرة/ متابعات:شهد عام 2012 تصريحات ساخنة جدا لعدد من الفنانين وبعضها لم يمر مرور الكرام، وأثارت العديد من ردود الفعل سواء بالإيجاب أو السلب، وهي تصريحات في أغلبها سياسية أو دينية. فمنذ بداية الثورة السورية والنجم اللبناني المعتزل فضل شاكر موقفه واضح، وهو مناصرة الثورة السورية، وفي حفلته في مهرجان موازين، ال تي كان يحضرها الآلاف ومنقولة على الهواء، قال فيها فضل، صراحة وجعل الحضور يردد معه ( الله يدمر بشار الأسد.. آمين) وعاد ليكرر ذلك على صفحات جريدة (اليوم السابع) في حواره الصحفي الحصري في 2012.وأصالة لا تختلف كثيراً عن موقف فضل شاكر ضد بشار الأسد ونظامه ودعمها للشعب ونصرة ثورته، وإن اختلفت طريقة تعبيرها بالتأكيد، حيث صرحت أصالة في عدد من المقابلات الفضائية والصحفية عن ذلك بصراحة، وفي أحدى مقابلاتها قالت صراحة “سوريا للشعب وليست لك ومن يدافع عنك مجرم” كما كانت أصالة بصدد غناء أغنية ضد بشار الأسد تقول كلماتها (كل الكراسي تكسرت.. من درسك تعلم.. كل العلم ما بينفعك... والشعب بطل يسمعك.. وكل القتل ما بينفعك.. كان فيك تتعلم.. سكتنا كتير ع الظلم لا تقول ما عندك علم)، وعند زيارة منزل أصالة في القاهرة، الذي تقيم فيه مع زوجها المخرج طارق العريان، ستجد أن أصالة تضع على باب منزلها علم سوريا كرمز بسيط عن دعمها للثورة السورية، وقد أثارت تصريحات أصالة ردودا كبيرة وغير متوقعة، فهناك من كان مع جرأتها وصراحتها وموقفها الذي تدعم فيه ثورة سوريا وهناك من كان ضدها واتهم أصالة بأنها كانت من .المستفيدين من النظام السوري. أيمن بهجت قمر .. كانت المفاجأة في تصريحاته ضد الهضبة والنجم عمرو دياب، ولم تكن المفاجأة في التصريحات نفسها بقدر ما كانت الصدمة في أنها جاءت من أيمن بهجت الشاعر المفضل عند عمرو دياب والعكس صحيح، وذلك حين صرح أيمن، كاتبا على صفحته على الفيس بوك موجها كلامه لعمرو دياب، (لما تكون فنان مصري كبير وتقبل تبيع أغانيك وتاريخك لمردوخ الإسرائيلي دي حريتك الشخصية لكن أنا أغانيا دى سايبها لبلدي ولولادى من بعدى، أنا ماببيعش تاريخي)، وذلك بسبب مشكلة ما يسمى بعقود النشر، والتى كان أحد أطرافها شركة روتانا الشركة المنتجة لألبومات عمرو دياب، وهو ما أثار حرب تصريحات نارية بين الأطراف الثلاثة أيمن بهجت وعمرو دياب وشركة روتانا وما بين جمهور الأطراف الثلاثة أدت في النهاية إلى انفصال أيمن بهجت عن عمرو دياب فنيا، وكذلك الملحن عمرو مصطفى والملحن محمد يحيى. اما الفنانة العالمية وجميلة الجميلات مونيكا بيلوتشي، صرحت في تصريح خاص وحصري لجريدة وموقع (اليوم السابع) بأن (الثورات العربية في خطر لأنها دينية وليست اقتصادية) وذلك عندما سألناها عن الثورات العربية بشكل عام والمصرية بشكل خاص باعتبار أنها عاشت تجربة الثورة من خلال فيلم rhinow season الذي قامت ببطولته، وهو فيلم إيراني يحكي قصة قيام الثورة الإسلامية في إيران (ثورة الخوميني)، التي فرقت بينها وبين زوجها في الفيلم، حيث علقت مونيكا أن الثورات العربية في خطر كبير جداً إذا تحولت من شكل الثورة التي تطالب بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية إلى ثورة دينية تؤدي في النهاية إلى ما عاشته وعانته في فيلمها rhinow season كما أن يوسف شعبان .. قلب الطاولة على الجميع بتصريحه قائلاً: الحل الوحيد لإنقاذ مصر من هيمنة الإخوان، يتمثل في خروج الرئيس السابق حسنى مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي من السجن، لمواجهة الجماعة مرة أخرى) وأضاف شعبان (الخطورة الحقيقية تكمن في تشبثهم بالسلطة ولن يغادروها أبدا مهما كان الثمن) وطبعا أثارت تصريحات الفنان يوسف شعبان تعليقات وردود فعل لا حصر لها مابين مؤيد ومعارض وما بين معك حق أو إنك فلول.وهناك العديد من التصريحات الساخنة التي صرح بها أهل الفن خلال 2012 منها تصريحات إلهام شاهين وقولها: سندعو لمليونية (ضد الكذابين والمتاجرين بالدين) وخالد الصاوي عندما قال (على يمينك إرهاب دولة، على شمالك عصابات فاشية، ما تستنجدش بجهات رسمية كله متواطئ) والقائمة مليئة بالنجوم فهناك المخرج خالد يوسف والفنان خالد النبوي والفنانة شيريهان وغيرهم.