بطريقة أشبه بالنهايات السعيدة في الأفلام الهوليودية عقد شاب سعودي قرانه على فتاة سعودية وسط مركز تجاري يعملان به في جدة محاطين بزملائهما الموظفين، وبمباركة القنصل الفرنسي، ووسط تصفيق موظفي مركز (كارفور) بحي السليمانية بجدة، وضع الشاب (ع، العنزي) خاتم الارتباط الأبدي في إصبع زوجته ـ التي تعمل معه في نفس المكان-، ثم بادلته زوجته المراسيم، ويتسوطهما القنصل العام لفرنسا في جدة، الدكتور لويس بلين. ولعبت الصدفة دورها في ارتباط العريسين، حيث كان الشاب مبتعثا في فرنسا، ويعمل في وقت فراغه بأحد مراكز كارفور ليوفر لنفسه دخلاً إضافيا، ولما رأت إدارة الشركة مدى تفانيه وإخلاصه في عمله وإجادته للغة الفرنسية استقطبته ليكون أحد التنفيذيين في إدارة كارفور بالسعودية بعد أن أنهى فترة ابتعاثه ، وخلال عمله الجديد بعد عودته من فرنسا قدرت له المشيئة الإلهية أن يجد زوجة العمر أمام ناظريه دون ترتيب مسبق أو خطبة تقليدية فقرر التوجه إلى باب منزلها وطلب يدها من والديها فكانت الإجابة بالإيجاب. وتقديرا للمكان الذي اعطاهما الثقة والمستقبل أتم الزوجان مراسيم مناسبتهما السعيدة تحت سقفه وبين زملائهم ليكتبوا فصلا جديدا في مسيرة حياتهما
أخبار متعلقة