مكسيكو/ متابعات:للمرة الثانية على التوالي يشارك فريق مونتيري المكسيكي في كأس العالم للأندية باليابان ولكنه يأمل هذه المرة أن تكون نتائجه أكثر إيجابية بعد اكتفائه بالمركز الخامس خلال مشاركته الأولى التي لم يحظ فيها بشرف اللعب أمام بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية.وشد مونتيري الرحال إلى الشرق الأقصى العام الماضي تحدوه آمال كبيرة، ولكنه أصيب بصدمة الخروج مبكرا من ربع النهائي على يد كاشيوا ريسول الياباني بركلات الترجيح بعد التعادل (1-1) ثم فاز على الترجي التونسي (3-2) في مباراة الترضية.ولكن الاحتفاظ باللقب القاري والفوز مجددا بدوري أبطال الكونكاكاف أحيا آمال جماهير مونتيري في تقديم صورة مغايرة على الساحة العالمية لتلك التي ظهر بها الفريق في مشاركته الأولى، خاصة وأن عذر الرهبة وعدم التكيف على الأجواء قد صار مستبعدا في 2012.ويعتمد المدرب فيكتور فوسيتيتش على مجموعة من العناصر ذات الخبرة كقوة ضاربة هجومية يتصدرها الهداف التشيلي أومبرتو سوازو صاحب سباعية في طريق المحافظة على عرش دوري أبطال الكونكاكاف، يرافقه المهاجم الدولي المكسيكي ألدو دي نيجريس.ويتناوب على الجناحين الثنائي الأرجنتيني سيزار ديلجادو لاعب ليون الفرنسي السابق، ونيري كاردوزو الذي شارك في البطولة أيضا عام 2007 مع فريق بوكا جونيورز، ويخوض هذا العام موندياله الثالث.ويتميز الفريق المكسيكي أيضا بظهيرين من ذوي الخبرة، هما ريكاردو أوسوريو لاعب شتوتجارت الألماني السابق على اليمين، والإكوادوري المخضرم والتر أيوبي على اليسار، ما يجعل الطرفين مصدر الخطورة الأول للفريق في ظل وجود كاردوزو وديلجادو في المقدمة خلف سوازو.وعلى الرغم من المشاركات المكسيكية المتوالية في البطولة، فإن بلاد الأزتيك لم تظفر حتى الآن ولو بميدالية واحدة حيث اكتفت فرق باتشوكا وأتلانتي وكلوب أمريكا بالمركز الرابع كأقصى ما وصلت إليه في مناسبات مختلفة، وهو ما يجعل مونتيري مطالبا بتحقيق الكثير في مشاركته الحالية.وعلى أمل أن يكون قد استفاد من درس الخروج أمام كاشيوا ريسول الياباني، فإن مونتيري سيكون أكثر استعدادا لمواجهة سرعة فرق الشرق الأقصى حين يصطدم في التاسع من ديسمبر/كانون أول بفريق أولسان هيونداي الكوري الجنوبي بطل آسيا.
|
رياضة
مونتيري المكسيكي يحاول تحسين نتائجه في كأس العالم للأندية
أخبار متعلقة