سطور
وصفت صحيفة ( الاخبار) المصرية في عددها (18882) الصادر بتاريخ 19 أكتوبر الماضي في الصفحة الثانية أخبار الناس ( المطرب الإماراتي - اليمني - خالد السعدي بعاشق نجوم الغناء في مصر ) الذي عرف بحبه ايضاً للفنانين في بلده اليمن وسبق أن أقام حفل الوفاء للفنان القدير يوسف احمد سالم وكرم مجموعة من المبدعين في عدن ومنهم الشاعر عبدالله عبدالكريم ومحمود الحاج وآخرون . وذكرت ( الأخبار) أن المطرب خالد قد انتهى مؤخراً من تسجيل عدد من الأغاني التي كتب كلماتها الشاعر المصري فرغلي مهران، وقام بتلحينها الملحن المصري إبراهيم رأفت وهو احد أحفاد الفنان العبقري محمد الموجي والأغاني مهداة إلى نجوم زمن الفن الجميل ( أم كلثوم- فريد الأطرش - عبدالحليم حافظ - فاتن حمامة - سعاد حسني) .. وسيقوم المطرب خالد بتسليم أغنية ( فاتن يا وجه القمر) إلى الفنانة القديرة فاتن حمامة وبقية الأغاني إلى ورثة واسر بقية النجوم المبدعة وهي شكل من أشكال الوفاء والتكريم والمحبة.. ولا بأس من التعبير عن العرفان بمنتهى هذا الجمال والامتنان. وقد سأل بعض اهل الخير : “ ماذا يريد المطرب خالد السعدي من المشاريع الفنية التي يقوم بها ؟” ونفس السؤال أثاره بعض الحاسدين عندما اتجه الفنان القدير احمد بن احمد قاسم للتجديد وخوض تجربة الإنتاج لفلمه ( حبي في القاهرة) وسلك منحى جديداً في الغناء اليمني الحديث .. إلى أين يريد أن يصل الفنان الكبير احمد قاسم؟”. والفنان والملحن عصام خليدي عندما ذهب لتقديم مواضيعه و(الدراسات المستفيضة) متناولاً أهمية ومكانة التجربة الموسيقية الغنائية لرواد الغناء اليمني في الزمن الذهبي وسأل بعض القانطين : “ ماذا يريد أن يقول عصام خليدي؟ “. وهكذا المطرب خالد السعدي أراد أن يرسم لوحة الوفاء وكيف نعشق نجوم زمن الفن الجميل في مصر واليمن وان نعمل شيئاً لمن جذبوا أحاسيسنا ومشاعرنا نحو فنهم الرفيع وأما من لم يستوعب أفكار خالد السعدي فوحدهم المسؤولون عن إعاقة تفكيرهم ! ولا يهم أن يقول البعض انك مجنون وملابسك ملطخة بالألوان لكن الأهم أن تستكمل لوحتك الجميلة لأنه سيأتي من بعدك من يهتم بها ويعلقها على الجدار.