القاهرة/ متابعات:افتتح مساء يوم الأربعاء الماضي الفيلم المصري الروائي الطويل (بعد الموقعة) ، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الكاميرا العربية السينمائي بقاعة سينما لانتارافنستر بمدينة روتردام الهولندية.(بعد الموقعة) من إخراج يسرى نصر الله وتأليف عمر شامة ويسرى نصر الله، وقامت ببطولته النجمة منة شلبي مع باسم سمرة، وناهد السباعي وفيدرا المصري، والفيلم كان قد شارك في العديد من المهرجانات السينمائية حول العالم بدأها مع المسابقة الرسمية لـمهرجان كان السينمائي، حيث أعاد مصر إلى المسابقة الرسمية للمهرجان بعد غياب دام 15 سنة منذ آخر مشاركة رسمية لمصر في هذا العرس الفني الشهير، ويستعد لجولات أخرى في المهرجانات السينمائية حول العالم، كما أنه عرض تجاريا في دور العرض الفرنسية منذ عدة أسابيع، تدور أحداث الفيلم من موقعة الجمل في فبراير 2011 حتى أحداث ماسبيرو في أكتوبر2011، وتملك السينما المصرية حصة الأسد في هذا العرس الوليد بـ25 فيلما، وتليها سوريا بـ 10 أفلام ثم الأردن بـ 6 أفلام، ومن أبرز الأعمال المصرية المشاركة هي الفيلم التسجيلي (عن يهود مصر) للمخرج أمير رمسيس، وفيلم (قهوة عم صالح) للمخرجة أمينة عز العرب وفيلم (ذات مكان) للمخرج أحمد شوقي. وتنظم المهرجان مؤسسة (نفيس للفنون والثقافة) الهولندية، وهى منظمة أهلية ثقافية اجتماعية سياسية تأسست في هولندا في عام 2011، تهدف إلى تنمية ودعم التوجهات الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط وتنمية الحوار والتواصل الثقافي والسياسي بين الشعوب المختلفة، مستعينة بالجاليات الشرق أوسطية المقيمة في هولندا، ويتكون مجلس إدارتها من كارلا تجون وكريستيان فان سخرمبيك وهانس كلاينيا، التي اختارت المخرج السينمائي روش عبد الفتاح السوري الأصل كمدير فني لهذه الدورة الوليدة، ومعه المخرج المخضرم الجزائري الأصل الهولندي الجنسية كريم طريدية كمستشار فني، إضافة إلى العديد من السينمائيين العرب والأوروبيين مثل الممثلة المغربية حكيمة الوردي والسوري المقيم بفرنسا ماهر عنجارى.وقال روش عبد الفتاح المدير الفني لهذا المهرجان الوليد، إن الدورة الأولى ستشهد ثلاث مسابقات الأولى مخصصة الأفلام الروائية الطويلة، ومثلها خاصة بالأفلام القصيرة، أما الثالثة فتعنى بالأفلام الوثائقية، كما ينظم المهرجان في هذه الدورة مسابقة خاصة لأفلام الربيع العربي باسم (الشعب يريد).ويقدم كل من المخرج الجزائري الأصل الهولندي كريم طريدية والسوري أسامة محمد محاضرة ودورة تدريبية ضمن محور المهرجان الرئيسي (الشعب يريد)، ستطرح تساؤلات وتوصيفات عن طبيعة السينما العربية، وخاصة الأفلام العربية التي صنعت في السنوات الأخيرة، ودور السينما في عملية الربيع العربي، وأيضاً انعكاس الربيع العربي وتأثيره على السينما العربية إجمالاً.وأوضح عبد الفتاح أن هذا المهرجان الوليد يوفر فرصة لمحبي السينما على مدى خمسة أيام حافلة بعروض أفلام من دول عربية عدة، بالإضافة إلى تركيا وشمال أفريقيا وأوروبا، أفلام بلغات سينمائية متنوعة عن مخاض التغيير السياسي، والحب، وحقوق المرأة، والحرية، مع إقامة بانوراما واسعة بالصور الشعرية الخام وصور المظاهرات والأفلام المسجلة خلال الاضطرابات السياسية في مصر وتونس واليمن وليبيا وسوريا، وهى تعكس انفعالات الجماهير والمتغيرات السريعة التي تعتري تلك المجتمعات، وما هي حقيقة تلك الاضطرابات، وما هي أسبابها وتأثيراتها على شعوب المنطقة؟ هذه هي التيمة الأساس للمهرجان هذا العام لتكون رصداً تشريحياً دقيقاً من وجهة نظر الفنانين المستقلين ونشطاء حقوق الإنسان والصحفيين.المهرجان يولى عناية كبيرة أيضاً للبرامج الخاصة التي تتضمن كمية وافرة من الأفلام القصيرة والتجريبية وأفلام الدقيقة الواحدة التي يهدف المنظمون من ورائها لدعم صناع السينما في المستقبل.
|
فنون
(بعد الموقعة) يفتتح الدورة الأولى لمهرجان الكاميرا العربية بروتردام
أخبار متعلقة