قصة قصيرة
بالداخلجلس على الكرسي الوثير بارتياح، كان ما يزال دافئا!..قفزت ابتسامة من عينيه..تجولت بالمكان الفسيييييييح..تمسحه..و في الأخير توقفت عند صورة العائلة المعلقة خلف المكتب بعناية..انحنت تقديراً و امتناناً..بالخارج.كانت الساحة تعج بالمعتصمين..يحملون لافتات..يطالبون بحقهم في الشغل..ارتفعت أصواتهم بالشعارات اللاهية..بالداخلفزعت الابتسامة..احتمت بالوجه..اغتاظ قليلا ..حنق قليلا..تكدرت سماؤه قليلاً..يجب أن أتمالك نفسي..يجب أن اضبط أعصابي.. لا مكان للعواطف ..الحساد كثر، و النفس أمارة بالسوء: قال :علي بالانضباط للقواعد الذهبية التي سطرها لي كبير العائلة: قال[c1] *** [/c]بالخارجتيار الحماس الرابط بين المعتصمين ارتفعت حرارته، و أذن للحناجر أن ترسل رعودها و بروقها إلى عنان السماء حتى تسمعها القلوب الغافية..بالداخلاهتزت الصورة التي خلف المكتب..تراقصت بفعل الصياح..مالت قليلا..ازدادت انحرافاً..و في الأخير:سقطت محدثة دوياً، أفزع القلوب الرقيقة..تناثرت شظايا..نفرت دمعة من العين..هدد و توعد..أصدر أوامره الصارمة بإغلاق كل منفذ..و خرج من الباب الخلفي..