ظهرت في الآونة الأخيرة أحداث عجيبة تكررت كثيراً من قبل بعض الشباب ألا وهي الذهاب إلى المراكز التجارية لمعاكسة الفتيات فقط وذلك ينطبق على بعض الفتيات المراهقات اللاتي يفعلن الشيء نفسه وهو البحث عن الشاب المناسب للتفرجة والتسلية ما سبب في بعض الأحيان صراعات ومشاحنات ونزاعات بين الشباب الذين يتنافسون للحصول على رقم أي فتاة يرونها تبادلهم نفس النظرات. إلى جانب تخوف بعض العائلات من الذهاب إلى المراكز التجارية لتجنب هذه الأفعال..ربما يقول البعض أنه شيء ليس بجديد علينا أن نرى مثل هذه التصرفات والأفعال من قبل بعض الشباب لكن الغريب في هذا هو أن نرى أنه حتى الفتيات أصبحن يذهبن إلى الأسواق وبعض المراكز التجارية لاصطياد شاب وكأن الأدوار تبدلت تماماً.وفي حادثة أخرى شهدتها مؤخراً هي تجمع مجموعة فتيات كن خارجات من أحد المراكز التجارية بعد إنهاء مهمتهمن في جلب بعض الشباب خلفهن وفي المقابل بالجهة الأخرى شباب آخر يتبعون هؤلاء الفتيات لتأتي شلة الشباب الأخرى ويلتحموا مع الشباب المنتظر في صراع على رقم فتاة كانت قد رمت رقمها لشاب والآخر يقول أنه موجه له ما دفعهم للصراع بالأيدي وحدث اشتباك كبير تم فضه بعد مرور بعض الوقت لتكون النتيجة ذهاب الفتاة بعد نظرة الانتصار التي طمأنتها على صراع شباب على رقمها.. ما تعليقكم بذلك! طبعاً نظرة احتقار ترمى لمثل هذه النوعية. وفي رواية شبيهة بما شاهدته وفي أيام عيد الأضحى المبارك الماضية كانت هناك إشاعات وأقاويل تحكى أنه بسبب بعض الفتيات اللاتي خرجن من أحد المراكز التجارية في محافظة عدن حدث اشتباك كبير بين شلة من الشباب المراهق فيما قال البعض أنه كان هناك ازدحام هائل وتعطيل سير حركة المواصلات لفض النزاع وهناك من أشاع أن المحصلة 3 جرحى وقتلى بعد تبادل إطلاق الرصاص فيما بينهم وبعد تقصي الحقيقة والسؤال عن صحة هذه الإشاعات والأقاويل التي ترددت في ذلك الوقت التقيت بأحد الأشخاص الذين يعملون في حراسة أمن المركز والذي كان متواجد في الواقعة التي حدثت فقال: أن كل ما أشيع كذب وأن الأمر هو بعض الشباب (الصايع) كان يتبع مجموعة بنات فقام شباب آخر ثائر يصرخ على هؤلاء الشباب لمعاكستهم للبنات ما حصل اشتباك بالأيدي (مضاربة) فيما بينهم ومشادة كلامية وقد قمنا بفض النزاع وذهب كل منهم في طريقه، وتابع: المضحك بالأمر أن البنات اللاتي تم بسببهم كل هذا كن يمشين بحالهن ولم يتنبهن للشباب ومضين في طريقهن والشباب تقاتلوا على لا شيء..توجيه مسجالرسالة التي نريدها أن تصل من كل ما تم حكيه أعلاه لا أعلم لمن من المفترض أن توجه هل للشاب الذي أصبح يجري وراء رغباته في اصطياد فتاة يلهو معها ويلعب بمشاعرها ومن تم يذهب لاصطياد فريسة أخرى ولا يتعبر بأن له أخوات وربما يحدث لهن نفس ما يفعله في بنات الناس أم إلى الفتاة التي بهذه العمايل المخزية تكون قد فقدت الكثير من حيائها وأخلاقها ولم تأبه حتى لسمعتها وسمعة أهلها إذا ما رآها أحد بهذا الموقف وأخبر أهلها كيف سيكون موقفهاأم نوجهها إلى الأهل الذين لم يحسنوا في تربية أبنائهم وبناتهم حتى يتصرفوا بمثل هذه التصرفات والأفعال المخزية والمعيبة لمن نوجه اللوم ونحن نرى كل يوم أحداثاً من قبل بعض الشباب والفتيات المراهقين التي لا يسر لها الناظر ويتعجب لها العقل.فهل أصبحنا الآن نشهد الأسواق والمراكز التجارية مسارح للشباب والبنات لاصطياد كل منهم الآخر.فقط نقول حدث ولا حرج فلربما نشهد بعد ذلك أحداثاً أفضع وأبشع مما رأيناه بأعيننا. فبعد ما رأيته وسمعته استوعبت فعلاً أننا نعيش في القرن الحادي والعشرين.
الأسواق والمراكز التجارية أصبحت مسارح للاصطياد
أخبار متعلقة