صنعاء / سبتمبرنت:أكد عدد من علماء اليمن أنه لاوجود لما يسمى باتحاد علماء اليمن وان البيان المنسوب لذلك الاتحاد يمثل إعلان حرب وفتنة بين أبناء الشعب اليمني ، وقالوا لـ26سبتمبرنت إن ذلك البيان المدسوس يهدف الى عرقلة الجهود الخيرة التي تبذل حاليا لإنجاح الحوار الوطني لإخراج اليمن من أزمته الى بر الأمان، وشددوا على ضرورة الحفاظ على وحدة الصف ورفض الدعوات الهدامة التي تسعى الى زرع الفتن والكراهية وتمزيق الوطن ووحدته. حيث اعتبر الشيخ علي المطري بيان ما أسمي باتحاد علماء اليمن مدسوسا وقال « لا يوجد في اليمن هيئة اسمها اتحاد علماء اليمن وإنما يوجد في اليمن جمعية العلماء والهيئة العليا للإفتاء والهيئة المرجعية في اليمن، وما يسمى باتحاد علماء اليمن ليس له وجود وإنما هذا البيان مدسوس ومفتعل لإثارة الفتنة وخلق البلبلة والإضرار بالوحدة الوطنية فاليمنيون جميعا دون استثناء مؤمنون مسلمون أخوة مسالمون وحدويون رغم انف المتآمرين المغرضين».من جانبه اعتبر الشيخ حسن السراجي عضو جمعية علماء اليمن أن هذا المسمى (اتحاد علماء اليمن) لم نسمع به من قبل وهذا المكون وهذا الاسم جديد علينا.وأشار الشيخ السراجي الى أن ما صدر في هذا البيان يعتبر إعلان حرب وفتنة داخل الوطن وبين أبنائه ودعا كل أبناء الشعب اليمني للحوار والعمل لما من شأنه نجاح الحوار عملا بالشريعة الإسلامية ومقتضيات وأحكام النبي (صلى الله عليه وسلم) وفقهاء الأمة الإسلامية، فالوحدة اليمنية خيار وطني لارجعة عنه، لكن في المقابل يجب إصلاح ما أفسده الفاسدون وأثر على مسار الوحدة اليمنية ومعالجتها معالجة شاملة.أما بالنسبة لما يخص رئيس الجمهورية فيفترض الوقوف الى جواره ومؤازرته نظرا للظروف التي يمربها الوطن ونشيد بفخامته لما يقوم به من عمل يبشر اليمنيين بالخير في هذه المرحلة الحرجة قبل أن يكون هناك من يقودها .أما ما جاء في ذلك البيان فأن الواقفين وراءه إنما يريدون تفريق الصف وشق العصا ولغته لغة تكفيرية جاء فيها أهدار للدماء وهذا هو الخطر المحدق الذي نخاف منه على اليمن . من جانبه قال الشيخ يحيى الجهراني: هذا البيان المنسوب إلى مايسمى اتحاد علماء اليمن محرم ويريدون من خلاله تدمير اليمن وإشعال الفتنة وقتل الأبرياء. وقال :يجب إصلاح ذات البين في البلاد وعدم جرها إلى نعرات الحرب. واستدرك : نحن مع قيادتنا السياسية ممثلة بالأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي صفا واحدا في جهوده لإخراج البلد من أزمته إلى بر الأمان .. وأضاف الجهراني ، العلماء ورثة الأنبياء يصلحون في الأرض ولا يفسدون وما نشر ونسب اليهم فساد وباطل وهذا لايجب السكوت عنه.