[img]img1467A.jpg[/img] عدن / مواهب بامعبد:نظمت منظمة (غير حياتك) بمحافظة عدن الندوة الخاصة بالمرأة والعمل السياسي، التي شارك فيها “60” مشاركاً ومشاركة من فئة الشباب والخريجين من الجامعة.وفي افتتاح الندوة القت الأخت أم الخير عبدالله الصاعدي كلمة قالت فيها: ما زالت المرأة اليمنية تمثل تمثيلاً ناقصاً في معظم مستويات النظام السياسي ولم تحرز سوى قدر ضئيل من التقدم في الحصول على سلطة سياسية في الهيئات التشريعية أو في مناصب صنع القرار، وعلى المناصرين وأصحاب القرار والأحزاب السياسية إبراز الجوانب العامة التي من الأهمية أخذها بعين الاعتبار خاصة ونحن ننشد تفعيل واستحقاقات المرأة الدستورية والقانونية، على الرغم من أن نصوص الدستور والقوانين ذات الصلة قد أكدت هنا ضرورة المشاركة السياسية للمرأة على نحو مساو للرجل كما حتمت على الدولة كفالة تكافؤ الفرص لجميع المواطنين سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي.وأوضحت أن المرأة ما زالت تعيش حتى يومنا هذا في تهميش وتستخدم كورقة فاعلة كمنتخبة لمرشح كما تستخدم للاستهلاك المؤقت في وسيلة وهي الغاية السياسية لتحقيق حصد الأصوات.وأكدت أن عدم الالتزام بأحكام التشريعات والقوانين الصادرة وغياب الرقابة على الجهات المعنية بتنفيذها على نحو سليم له أثر على مشاركة المرأة في عملية التنمية والعملية السياسية برمتها وما تحقق للمرأة ما زال ضئيلاً مقارنة بقدراتها وتأهيلها وكذا تميزها بالمستوى العلمي وتواجدها بالوزن العددي والنوعي.وأضافت قائلة: والمشكلة الأساسية هي عدم ترجمة مستوى الالتزام السياسي في تعزيز مشاركة المرأة وتناقضات تطبيق شعارات ما قبل الانتخابات.وقالت: في الأخير على الوطن أن يحقق العدالة الاجتماعية لكل أفراد المجتمع ذكوراً وإناثاً ولا بد من ممارسة الكوتا لتكون أول الخطوات للوصول بالمرأة إلى مواقع صنع القرار في التنمية الشاملة لهذا الوطن.