عدد من المشاركين الشباب في حملات المناصرة وكسب التأييد يتحدثون لصحيفة ( 14 أكتوبر ) :
[img]yuimg_9498.JPG[/img] لقاءات وتصوير:خديجة عبد الرحمن الكافنظمت منظمة سفيرورلد بصنعاء في فندق سبأ ورشة عمل في مجال مهارات المناصرة وكسب التأييد المتقدم بتمويل من مكتب الخارجية الألمانية بالتعاون مع مؤسسة رنين اليمن.وهدفت الورشة التي شارك فيها 61 مشاركاً ومشاركة من مختلف منظمات المجتمع المدني ومختلف محافظات الجمهورية اليمنية وهي مرحلة الثانية إلى تدريب المشاركين على مهارات المناصرة والتدريب في إطار التأثير على أصحاب القرار لاتخاذ القرارات الصحيحة ، وركزت على تحديد أولويات المشاركين للتأثير القوي للمناصرة وتعميق المهارات لجعل صوت الشباب مسموعاً وكذا التأثير الإيجابي خلال المرحلة الانتقالية والحوار الوطني والعمل على حشد الدعم لهذه المطالب وإقناع الآخرين بأخذها بعين الاعتبار من أجل اتخاذ القرارات الصحيحة.وفي بداية الحديث أوضح الأخ محمد الشامي منسق مشروع ( رفع أصوات الشباب) ان هذه هي المرحلة الثانية من التدريب في إطار التأثير على أصحاب القرار لاتخاذ القرارات الصحيحة بخصوص قضاياهم ، وركزت الورشة على تحديد أولويات المشاركين للتأثير القوي للمناصرة وتعميق المهارات .. مشيراً إلى أن المشاركين فيها تلقوا التدريب الأول في المرحلة الأول ، وتم تزويدهم بمهارات إضافية وأفكار جديدة لجعل صوت الشباب مسموعاً وكذا التأثير الإيجابي خلال المرحلة الانتقالية والحوار الوطني. مؤكداً أن المرحلة الأولى عملت على تهيئة الشباب للمرحلة الثانية من خلال إقامة مسابقة لعرض حملات مناصرة لقضايا تهم مجتمعاتهم كل بمحافظته وتم اختيار أفضل حملة مناصرة من بينها والآن مرحلة استعراض تلك الحملات المناصرة وهناك من يعمل في إطار تنفيذ حملة مناصرة والآخر مازال يخطط لحملة مناصرة في المرحلة الحالية كما أنها مرحلة تعلم تجارب وخبرات بعضنا البعض.من جانبه أوضح الأخ علاء قاسم - رئيس مؤسسة رنين اليمن أن المؤسسة تهدف إلى حشد أصوات الشاب اليمني في جميع أنحاء العالم لاستقطاب اهتمام وسائل الإعلام إلى آراء الشباب اليمني حول كيفية مواجهة خطر الإرهاب في بلدهم ، حيث تؤمن رنين أن إشراك الشباب هو المفتاح لمعالجة تهديد الإرهاب المتنامي في اليمن.. مؤكدا أن المؤسسة نجحت في استقطاب الشباب اليمني وحملهم على التعبير عن آرائهم كما نجحت في إيصال التقرير النهائي الصادر عنها إلى مختلف الجهات ذات الاهتمام والصلة.وأشار إلى أنه بعد نجاح المشرع الأول لمؤسسة رنين اليمن والاهتمام الكبير من قبل الشباب المشارك في المشروع الأول فقد قررت المؤسسة إطلاق المزيد من المشاريع التي تهدف إلى إشراك الشباب اليمني في نقاشات حول السياسة العامة وفي إطار الرؤية والأهداف والهيكل التوجيهي الذي تبنته رنين اليمن .. مؤكداً فرص التأثير على صناع القرار من قبل الشباب المشاركين سواء على الصعيد المحلي أو الدولي ومناقشتهم وإقناعهم بحملات المناصرة التي يريدون مناصرتهم فيها.[c1]فكرة مشروع رفع أصوات الشباب[/c]أما الأخ إبراهيم سعيد الظهاري من جبلة بمحافظة إب فتحدث وقال: المناصرة في المفهوم العام هي تغيير سياسات أو تصحيح قوانين أو سنها أو إصدارها وتفعيلها ، وأنواعها متعددة لكن جلها يعود إلى نوع القضية وفهمها ونطاقها في القاعدة الشعبية والفئة المستهدفة من المناصرة .. مشيراً إلى أن مرحلتي التدريب اللتين تم تنفيذهما من قبل مؤسسة رنيني اليمن ومنظمة سيفرورلد كانتا مفيدتين إفادة كبيرة وكانت المعلومات كثيرة وجديدة ومهمة جداً بالنسبة لنا كشباب.[img]yuimg_9498.JPG[/img]وأكد أن إشراك الشباب وإعطاءهم فرصة إبداء الرأي مهم في إخراج رؤية واضحة لتكون فكرة مشروع رفع أصوات الشباب شبكة في اليمن وتعمل من أجل اليمن في جميع المحافظات والعمل على تنمية شبابنا والمجتمع اليمني.. متمنياً للشباب النجاح والقبول في المرحلة القادمة من المشروع والحصول على أحقية الإدلاء بآرائهم ومقترحاتهم أمام صناع القرار.[c1]المناصرة وكيفية إعدادها[/c]كما تحدثت الدكتورة جميلة مرشد من محافظة تعز ضابط مشاريع تعليم الفتاة (الصندوق الاجتماعي للتنمية) وقالت: كانت مشاركتي في الدورة الأولى ذات فائدة كبيرة وهي الجزء الأول من مشروع رفع أصوات الشباب وتعرفنا فيها على مفهوم المناصرة ومراحلها وكيفية إعدادها وكيفية الترتيب المنسق للمناصرة وكذا التشبيك للتواصل عبر الانترنت ومقابلة أشخاص مشاركين وفاعلين بشكل قوي في عموم الجمهورية اليمنية وفرصة لتبادل الأفكار بين عدد كبير من الناشطين السياسيين الفاعلين في إطار محافظاتهم .وأشارت إلى أن المرحلة الثانية من التدريب في الورشة تضمنت تنفيذ حملات المناصرة وكسب التأييد للقضايا المجتمعية بكفاءة عالية وكيفية التفريق بين حملات المناصرة وحملات التوعية وأكدت أن علينا نحن الشباب أن نعمل على وضع الحلول والمعالجات لقضايا المناصرة وذلك بفهم وتحديد أسباب وجذور القضايا وتحديد الجوانب التي نرغب في تغييرها وإحداث المناصرة لها و من خلالها يتم تحديد نوع المناصرة المطلوبة لأن فهم القضية مهم جداً قبل البدء بها.في لقاء مع الأخ / ناصر مهتم - من محافظة مأرب رئيس جمعية أجيال مأرب قال: في المرحلة الثانية من الجزء الأول من مشروع رفع أصوات الشباب استفدت أكثر من المشاريع التي تم تقديمها من زملائي المشاركين وكذلك كيف تتم مرحلة الإعداد لحملة المناصرة وكيف يتم تحديد تخصصاتهم وكيفية تجنيد الإعلام أو الأموال لإنجاح حملة المناصرة ..موضحاً أن المناصرة هي مهارة إحداث تغيير في سياسة وإرجاع حقوق ضائعة ، حيث أن المناصرة لها أنواع وهي مناصرة ذاتية تكون للشخص نفسه وذاته ومناصرة لحالة شخص آخر ، ومناصرة لقضية معينة في المجتمع أو في سياسات الدولة من أجل أن يستفيد منها كل المجتمع .وأكد أن البرنامج التدريبي كان يحمل معاني ومعلومات كثيرة منها مهارات في المناصرة وكيف نعدها ونقوم بتنفيذها والتعرف على كوكبة من الشباب والناشطين من جميع أنحاء محافظات الجمهورية اليمنية .. متمنياً للجميع النجاح في مشاريعهم وحملاتهم التي يتم تنفيذها بعد انتهاء التدريب شاكراً القائمين على الورشة.[c1]المناصرة جزء من مشروع كبير[/c]أما الأخ حسين محمد العودري أمين عام جمعية حماية الطفولة الاجتماعية محافظة عمران قال: إن ورشة العمل لتدريب المناصرة هي الجزء الأول من مشروع كبير أعدته مؤسسة رنين اليمن ومنظمة سيفرورلد وهي جهود يشكر عليها القائمون على المشروع والمنظمون له وهدفت إلى تدريبنا على مهارات المناصرة وكيفية التأثير على أصحاب القرار لاتخاذ القرارات المهمة لخدمة المجتمع اليمني..وأشار إلى أن المعلومات التي قدمت لنا خلال المشروع كانت جديدة ومهمة في مجال المناصرة ومن هم المستهدفون في المناصرة وهي القاعدة الشعبية وكيفية تحديد المستفيدين والحلفاء وكيفية تحديد أفضل وأسهل طريقة للتواصل مع صناع القرار والاشتراك معهم في الرؤى والأطروحات التي يمكن وضعها في المرحلة الانتقالية القادمة.. مضيفاً أن مؤسسة رنين اليمن ومنظمة سيفرورلد قامتا بإعداد تقرير بعنوان ( ما بعد الوعود) تضمن تصورات وأولويات الشباب في اليمن عن مشاركتهم في المرحلة الانتقالية ومحتوى هذا التقرير تصورات حول المرحلة الانتقالية وأولويات الحوار الوطني ومعوقات تقف أمام مشاركة الشباب في المرحلة الانتقالية لغرض زيارة درجة الوعي والمشاركة المستقبلية. من جانبه تحدث الأخ هشام المخلافي الناشط الإعلامي والمدير الإعلامي لمؤسسة كل الشباب وقال: إن موضوع الورشة حول المناصرة وأنواعها وتحليل الأطراف المعنية كان مهماً جداً وكنا كشباب بحاجة ماسة إليه في ظل هذه المرحلة الانتقالية موضحاً أن المناصرة بمفهومها العام وهو تغيير سياسات أو تصحيح قوانين أو سنها أو إصدارها وتفعيلها تساعدنا على لفت الانتباه لبعض القضايا المهمة في المجتمع وتتطلب طلب مناصرة وكسب التأييد من الحلفاء والشركاء .. مضيفاً أنه تأتي أهمية منظمات المجتمع المدني في تأهيل الشباب المتميزين وذلك من أجل مساعدتهم في تنفيذ مختلف المشاريع التنموية والخدمية للمجتمع وكذا تنفيذ حملات المناصرة وكسب التأييد للقضايا المجتمعية بكفاءة عالية وذلك بتحديد استراتيجيات وخطط حملات المناصرة وإعداد خطة وموازنة متكاملة لتنفيذ حملة مناصرة ناجحة بكافة المعايير.[c1]لا بد من إشراك الشباب في العملية السياسية[/c]وأضاف: أشكر مؤسسة رنين اليمن ومنظمة سيفرورلد والمدرب الذي لو تحدثنا عنه لما اكتفينا .. متمنياً من كل منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية الاهتمام بمثل هذه المواضيع المهمة ( المناصرة) من أجل تطوير وتوسيع مدارك الشباب وبناء مجتمع تنموي متحضر.وفي لقاء مع الأخ محمد علي فليتة مدير مكتب منظمة سراج للتنمية بمحافظة حجة قال : « إنني تعلمت معنى المناصرة وعناصرها ومفاهيمها والمحاور الأساسية في عمل المناصرة ولأي فكرة مناصرة يتم تنفيذها لا بد من وضع الحلول والمعالجات لقضية المناصرة بشكل عام والعمل على إشراك الشباب في كافة المجالات خاصة في المجال السياسي والعمل على إشراكهم في العملية السياسية وحالياً في الحوار الوطني».وفي الختام التقينا مع الأخ / عادل المنصب من محافظة أبين الذي تحدث قائلاً: «إنني كمشارك استفدت في الجزء لأول من التدريب وتعرفت على كافة المعارف والمعلومات والمفاهيم والمصطلحات الخاصة بالمناصرة وأنواعها وكيفية التفريق بين حملات المناصرة بمفهومها الواضح والحملات التوعوية التي تهتم بقضايا مجتمعية خاصة بمجال التوعية وليس بالمناصرة فالمناصرة هي تغيير للسياسات وتصحيح وسن وإصدار وتفعيل القانون لقضية ما فمثلاً قضية حمل السلاح تفيد المناصرة لمثل هذه القضايا المشابهة ( لحمل السلاح) وتتعامل مع القاعدة الشعبية بشكل خاص والمستهدفين وخلق شراكات وإيجاد حلفاء مناصرين للقضية .. مشيراً إلى أن البرنامج التدريبي بشكل عام خلال المرحلتين في مجال المهارات الخاصة بعمل مناصرة كان مهماً جداً لنا كشباب وناشطين حقوقيين في مجتمعاتنا كل بمحافظته للإسهام بإقامة حملات مناصرة هادفة بدرجة أولى.. مؤكداً أن مشروع رفع أصوات الشباب قد جعلنا مؤهلين ومستعدين كشباب لأن نكون صوتاً مسموعاً خلال المرحلة الانتقالية القادمة في اليمن.