رداع/محمد صالح المشخر :صدر حديثاً عن الشاعر المناضل مالك بن عبدالله محمد العزاني كتاب “ الأعمال الشعرية الكاملة “بعنوان (ارادة التحدي) بإعداد وإشراف وترتيب من المهندس /عبده مالك بن عبدالله محمد العزاني والأستاذة /فائزة عبدالله محمد العزاني وذلك على نفقة رجل الخير القاضي يحيى محمد عبدالله العزاني. ويقع الكتاب في 193 صفحة .وأوضح الشاعر والأديب الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح في مقدمة الكتاب ان من المؤسف ان ينسى أبناء هذا الوطن اباءهم الذي ناضلوا في ظروف هي الاسوأ في تاريخ كل الشعوب وما كان في مقدور احد في العالم باسره ان يصغي لانينهم أو يعرف ملامح من ماساتهم الكبيرة .الشاعر المناضل مالك بن عبدالله محمد العزاني واحد من رجال العلم والتربية والأدب الذين تركوا بصماتهم على حياتنا، فقد التحق منذ مطلع شبابه بحركة النضال الوطني .إن الكتاب يعد الشاعر مالك بن عبدالله محمد العزاني ( من أبناء قرية المصلى مديرية العرش منطقة رداع ) أحد أبرز الشعراء اليمنيين المناضلين وتبقى اشارات عدد من القصائد له والتي تكشف عن اهتمامه بالقضايا القومية وفي مقدمتها قضية فلسطين ثم قضايا الوحدة العربية سابقا والوحدة اليمنية المباركة حاليا ، فلم يكن شاعراً فحسب بل كان علما ومدرسا وأديباً وباحثاً ومؤرخاً اصدر أعمالاً أدبية وفينة وإبداعية خالدة خلال عمر الثورة اليمنية الخالدة .وقال نجل المهندس عبده مالك الشاعر عن صدور الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر المناضل مالك بن عبدالله محمد العزاني : يسعدني كما لابد أن يسعد القارئ في هذا البلد صدور كتاب الدواوين الشعرية للشاعر الكبير المناضل مالك العزاني في مجلد واحد يقع في 193 صفحة وبغلاف متميز.الشاعر المناضل الثوري في سطورشاعر الثورة الكبير / الشاعر المناضل مالك بن عبدالله محمد العزاني لايحتاج إلى تعريف ولكن لمن لم يستطع الحصول على كتاب “ الأعمال الشعرية الكاملة “بعنوان (ارادة التحدي) نذكر له إيجاز نبذة عن حياة شاعرنا الكبير.. ولد شاعر الثورة في قرية المصلى مديرية العرش - منطقة رداع - البيضاء عام 1919م.من أسرة عرفت منذ القدم بالعمل في شئون الشريعة والقضاء ومنها استقى علومه الأولية في علوم الدين واللغة العربية وتنقل بين المدارس العلمية الشمسية بمدينة ذمار والعلمية بصنعاء وكان من ضمن مؤسسي اتحاد أدباء وكتاب اليمن قبل الوحدة وممثل اليمنيين في عدة محافل أدبية عربية وشغل مهنة التعليم في عدد من محافظات الجمهورية مدير للمعارف في العهد الامامى ومديراً عاماً للتربية والتعليم بعد الثورة ثم ملحقا ثقافيا في العراق ودولة الامارات العربية المتحدة واخيرا مستشارا لوزير التربية والتعليم .وتوفي عام 2002م رحمه الله وجعل نضاله وادلة تعزيز الشموع ونضال أبناء وطننا وامتنا رافداً معنويا لمجابهة كل من شانه اعاقة مسيرة النضال والتقدم وتعزيز الاستقرار والسلام في ربوع وطننا وامتنا العربية العظيمة .
صدور الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر المناضل (مالك بن عبدالله العزاني)
أخبار متعلقة