تل ابيب/(سي.ان.ان)/ متابعات:قال البريجيدير مرزخاي عالوت الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي: إن جزءاً كبيراً من الصواريخ متوسطة المدى (فجر5 ) و(107) التي وصلت إلى تل أبيب والقدس وديمونة وبعض المدن الإسرائيلية البعيدة هي من صنع إيراني وسوري، مشيراً إلى إن مستوى التسليح والقدرة الصاروخية لحماس والفصائل الفلسطينية في غزة يؤكد إن إيران أصبحت تتمتع بحضور عسكري وسياسي مباشر في غزة على حدود إسرائيل.وردا على أسئلة من مراسلي (سي.ان.ان) وقناة الحرة الأمريكيتين عما إذا كان التطور الأخير في القدرة الصاروخية للمقاومة الفلسطينية له علاقة بالدعم الذي يقدمه حزب الله اللبناني بزعامة السيد حسن نصر الله لفصائل المقاومة الفلسطينية وتهديداته المستمرة لإسرائيل، قال مرزخاي: انه لا يستبعد ذلك مما يدل على أن خطة (قطع الأوكسجين) عن حزب الله وإيران بواسطة العمليات المسلحة في سوريا لا تنفذ على ما يرام، ولم تؤد إلى النتائج التي كانت مرجوة منها، حيث أن سوريا أصبحت تتحرش بالقوات الإسرائيلية في الجولان والقوات التركية على حدودها بشكل مستمر، كما أن العمليات المسلحة التي تتم على الأراضي السورية لم تحقق أهدافها في قطع (خط الأوكسجين) بين إيران وسوريا وحزب الله في لبنان، الأمر الذي يستدعي من أصدقاء إسرائيل بذل جهد اكبر لدعم المعارضة المسلحة في سوريا وإضعاف حزب الله في لبنان.