قال إن القوى المدنية لن تسمح بتحويل مصر إلى أفغانستان
عمرو موسى
القاهرة/ متابعات:كشف عمرو موسى، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية في مصر ورئيس حزب المؤتمر، عن تدخلات أجنبية أثرت في سير الانتخابات الرئاسية في منتصف العام الجاري، مؤكداً أن هذه التدخلات أدت إلى تغيير النتائج النهائية لصالح الرئيس المصري محمد مرسي، وقال بانه يتعامل مع الدكتور محمد مرسي بصفته رئيسا في الوقت الراهن، لكنه ينتظر كلمة القضاء في الدعوى التي رفعها الفريق أحمد شفيق بتزوير الانتخابات الرئاسية.وأضاف موسى في مقابلة صحفية مع جريدة «الصباح» المصرية «ان القوى المدنية لن تسمح بتحويل مصر إلى أفغانستان» في إشارة منه إلى محاولة تيار الإسلام السياسي الاستئثار بكتابة الدستور داخل الجمعية التأسيسية، موضحا أن «هناك بعض الأعضاء بالتأسيسية يتعاملون باعتبارهم ملاك الدستور، والباقون درجة ثانية» قائلا: «يعملوننا أننا أعضاء لبط» حسب تعبيره.وأوضح موسى أن أعضاء التأسيسية اتفقوا على إلغاء المادة 68 المتعلقة بالمساواة بين الرجل والمرأة، قائلاً «لن نقبل بمعاملة المرأة باعتبارها كائناً من الدرجة الثانية، فما يقر للمواطن يقر للمواطنة».ولفت إلى أن هناك «حالة من الفزع بين أعضاء التأسيسية تؤدي إلى محاولة سلق الدستور قبيل إصدار حكم الدستورية العليا»، مؤكدا أن نسبة 75 % شرط للموافقة الشعبية على الدستور في الاستفتاء.ووصف موسى حال مصر الآن بالخرابة، قائلاً «إن حلم الجمهورية الثانية في طريقه للانهيار إذا لم نضع خلافاتنا جانباً».وأعرب عن استيائه من عدم بدء الحكومة الحالية عملها ووضع خطط تنفيذية، مشيراً إلى أنها «لم تتخذ خطوة واحدة لإنجاز الملفات الاقتصادية والاجتماعية».