عدد من الشباب المشاركين في حفل اختتام برنامج إشراك الشباب من أجل يمن مستقر يتحدثون لصحيفة :14اكتوبر
[img]img_0110.JPG[/img] استطلاع / خديجة الكاف نظمت مؤسسة تنمية القيادات الشابة بالتعاون مع مركز تطوير الشباب اقتصادياً وبالشراكة مع منظمة ميرسي كوربس الاحتفالية الختامية لمشروع عرض قصص نجاح لبرنامج «إشراك الشباب من اجل يمن مستقر» الذي تم تنفيذه في محافظتي عدن ولحج ويهدف إلى تعزيز الاستقرار في اليمن من خلال المشاركة البناءة للشباب داخل مجتمعاتهم.في البداية تحدث الأخ ريدان الخامري مدير مشروع إشراك الشباب من اجل يمن مستقر قائلاً إن المشروع يهدف إلى إشراك الشباب في المجتمع المدني ونحث الشباب على المشاركة في المجتمع المدني من خلال العمل التطوعي ويسعى البرنامج إلى تمكين خريجين من بدء العمل كمتطوعين في المنظمات غير الحكومية والمكاتب الحكومية والقطاع الخاص ويعد البرنامج ذا قيمة كبيرة للفتيات اللاتي لا يتمتعن بنفس الفرص لدخول سوق العمل والشباب الذكور . وأشار إلى أن أهداف المشروع هي زيادة مستويات الاتصال والتعاون بين السلطات والشباب والجماعات المحلية في اليمن ومعالجة القضايا ذات الأهمية والاهتمام المشترك ولكي يحصل الشباب على الغرض والفرص وذلك من خلال الإرشاد من قبل قدوة ايجابية.. مؤكداً أن مخرجات برنامج إشراك الشباب من اجل يمن مستقر هي تخرج (200) قيادي من المجلس المحلي في مجال مهارات القيادة ومبادئ الحكم الرشيد ومكافحة الفساد و (800) شاب في مجال المشاركة المجتمعية وقد تم استهداف شباب عدن ولحج الذين تتراوح أعمارهم بين (18 - 26) سنة. [c1] مشاريع للخدمة المجتمعية [/c] اما الأخ نادر فيصل علي - منسق البرنامج فقال : إن البرنامج يعمل على تدريب المشاركين ودعمهم في مشاريع تعمل على الخدمة المجتمعية وتمكن الفتيات من دخول سوق العمل وإكسابهن مهارات تساعدهن على تحسين دخلهن المعيشي وكذا الشباب يسهم برصيد حقيقي لأسرهم ومجتمعاتهم عن طريق بناء قدراتهم .. مؤكداً أن المشاريع المفيدة والهادفة ماهي إلا دليل لفكر واع من قبل المشاركين في البرنامج ..ونشكر السيد رفائيل مدير البرنامج الداعم والمساند للشباب في كافة المراحل وخاصة في هذه المرحلة الانتقالية لليمن. من جانبه قال الأخ / أيمن الفضلي المدير التنفيذي بمؤسسة القيادات الشابة إن مؤسسة القيادات الشابة تقدم الشكر للحضور الكريم على تفاعلهم مع الحفل الختامي لعرض منجزات الشباب من محافظتي عدن ولحج وذلك من خلال برنامج إشراك الشباب من اجل يمن مستقر.. مؤكداً أن الشباب هم بناة الغد الأجمل وهم الفئة التي يعول عليها الجميع في قادم الأوقات وأنه ليس غريباً على عزائمهم تغيير واقع حالهم ومجتمعاتهم بالسهل الممتنع وفي نطاق اماكانياتهم المتاحة.. مشيراً إلى أن البرنامج استمر لمدة سنتين حيث استفاد منه ما يقارب (1000) شاب وشابة من أبناء المحافظتين وتم تنفيذ البرنامج بسواعد الشباب وهمتهم وجهودهم النيرة فقد تحدى هؤلاء الشباب مختلف الصعاب لمواصلة العمل مع المؤسسة وتنفيذ البرنامج بالطريقة المثلى والسير فيه رغم التوقف شبه الكامل لكل المرافق الحيوية في المحافظتين .. مضيفاً أن البرنامج هو بداية المشوار على طريق التنمية الشاملة. وفي لقائنا مع الأخ عيدروس علوي الحداد - مدرس بمدرسة الحقاني تحدث قائلاً: اشكر أبنائي الشباب على مشاركتهم الفاعلة والمتميزة في هذا البرنامج الرائع الذي تم تقديمه من قبل الشباب ايماناً منهم بقضيتهم المهمة وهي استقرار اليمن وأمنه وهم شباب المستقبل .. مؤكداً أن مؤسسة القيادات الشبابية عملت على تدشين هذا البرنامج لمعرفتها المسبقة بأهمية هذه القضية وعملت بالشراكة مع منظمة ميرسي كور والتي استهدفت (1000) شاب وشابة وعمل البرنامج على تدريبهم وتطوير مهاراتهم وإكسابهم معارف حول المشاريع المجتمعية الخدمية المفيدة للمجتمع بدرجة أساسية في هذه المرحلة المهمة من تاريخ اليمن وهي المرحلة الانتقالية. [img]img_0192.JPG[/img] [c1] بناء قدرات الشباب [/c]وختام لقاءاتنا كان مع الأخ عبدالله الرباش احد الشباب الذين قاموا بعرض قصص النجاح الذي قال : برنامج إشراك الشباب من اجل يمن مستقر قد لمسنا فيه دمجاً بين البرامج الأخرى وهي بين الشباب وبين القيادات المجتمعية حيث امتزجت الأفكار والمعارف والمهارات الشبابية مع الخبرات المجتمعية فكان أهم الفوائد هو بناء قدرات الشباب وتعزيز دورهم في بناء المجتمع وتبادل الخبرات بين المشاركين وتزويدهم بالمهارات والمعارف التي يحتاجونها .. مؤكداً أن دور الشباب هو الإسهام في رقي المجتمع بتطبيق المهارات والخبرات التي اكتسبناها وعملنا على تنفيذها بأرض الواقع كما أن دورنا هذا لن يكتمل إلا بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني حتى نتمكن من مواصلة ما بدأناه من اجل المساهمة في بناء هذا المجتمع المدني عن طريق تعزيز دور الشباب وهي القاعدة الأهم في بناء أي مجتمع.