شعر اللواء / أحمد مساعد حسين إلى الشهيد سالم قطن في العاصفة ما تشوف الدمار وفي النار باتنتبه للشراروفي الفاجعة ما تحس الفواجع وفي ازمة ضاع فيها المساروفي معمعه مالها منتهى يضيع الوسط واليمين واليسار... مع من تخاطب مع من تقاتل في السلم والحرب والانتحارومن بين هذا الركام المخيف خرج وامتطى صهوة الانتصارنفخ في جنوده روح التحدي وقاد المعارك بكل اقتدارهزم فئة ضاله عابثه عاثت فساداً في زنجبارواثبت يا فخر كل الرجال عظيماً وكسرت كل الحجارفقدناكم يا اقرب الناس مني رفيقي واخي والسند والضماروبشرك عزننا ننتصر من ابين وشبوة جليت الغبارومزقت في الكود كل الفلول واوكارهم في مدينة جعارمن حيث ظلوا سنه مقفله في وادي دوفس وفي باجدارواسرى وقتلى بدون نتيجه وسلب المعدات وكل السباروتسعين يوما وقدت الجنود كشفت الفضيحة هتكت الستارلأنك رجل والميادين تعرف وأنا أعرف ويعرف كبير الصغاروتخليدك اليوم أعظم هديه لأنك سحقت اللئيم الحصارقطن يا عزيزي وأغلى رفيق شجاعا وصادق حميما وبارفموتك خساره جسيمة علينا ولكنك اخترت يوم القرارفارجو من الله أن أموت مثلك شهيداً على دربك والمنارأعدت الأمل للنفوس الضياع وفي ليل مظلم اشعلت ناركسرت الحلق ذي صنعها التخلف منعت الهزيمة والانهيارفلله درك سنكتب مجدك وتخليد ذكرك في كل دارقطن سموا اولادكم يا شباب لكم باسمه العز والافتخاربروحك وجسمك هزمت القواعد بكل اليمن من عدن لا ذمارواثبت للكل بأن الارادة هي من تدك الجبل والجدارلك المجد وابنائك بعدك اسود على دربك العز يمشي قطاروفي أحلك اوقاتنا يا بطل أعدت لنا يا الشهيد الوقاروفي ظل أزمة ثقيلة شديدة فتحت الطريق لنا باختصارواوقدت في ليلة مظلمة مصابيح تجعل سمانا نهارأعدت الثقة للوطن والرجال في جيشنا واللجان المنارتتوق النفوس إلى قائد صلب يمضي بعزم الرجال الكباروبا يدعمه شعب عانى المظالم وبا يسنده كل من في الجوارلقد مزقك حقد قوم القبور ولكن موتك عليهم بوارلك المجد في كل يوم وليله وعهداً بأن الأسود النمارماضون بعدك بكل ارادة فإما المنية أو الانتصار
|
ثقافة
لك المجد في كــل يوم وليلة
أخبار متعلقة