فلسطيني يجد حلاً لمشكلة القرصنة الإلكترونية
إعداد/ دنيا هاني [c1]التعريف بالاختراع[/c]يستطيع هذا الاختراع حماية مستخدمي الشبكة العنكبوتية من القرصنة الإلكترونية والتجسس عليهم وإن كان المستخدم ليس لديه خبرة مطلقاً في وسائل القرصنة والاختراق كما يستحدث تقنية جديدة تمكن الجهات الأمنية من ملاحقة مجرمي الشبكة العنكبوتية بدقة كبيرة جداً والتعرف عليهم حيث أنه لا يمكن للمخترق والقرصان التحايل عليها كما هو الحال في عملية إخفاء وتغيير عنوان جهاز الحاسوب الشخصي للقرصان وبالتالي صعوبة ملاحقته والتعرف عليه من خلال النظام المستخدم حالياً, كما يؤدي الاختراع إلى إنشاء اكبر قاعدة بيانات بشرية عالمية, يمكن أن تفيد العلماء والمخترعين في مجالات علمية جديدة.وفي حديث مع الطالب عبدالله قال: إن الجيل المستخدم حالياً من بروتوكولات معرف الإنترنت هو الإصدار الرابع منه ويتكون من 32 بت ويستطيع توزيع ما يقارب 4 مليارات وثلث المليار (اي بي) حول العالم, ولكن بما أن الأربعة مليارات لن تكفي في المستقبل القريب مع التطور والزيادة السريعة لمستخدمي الحاسوب لهذا تم تطوير الإصدار السادس من بروتوكولات معرف الإنترنت والذي يستطيع أن يوزع من خلالها (6) تريليونات ومن مشاكل هذا الإصدار (بروتوكول معرف الإنترنت الإصدار السادس المطور) الذي سيستخدم قريباً في ظل تزايد مستخدمي الحسابات هو كبر حجم الحزمة فحجم حزمة البيانات ارتفع بشكل كبير جداً مقارنة بالنسخة السابقة من برتوكول معرف الإنترنت الإصدار الرابع وبالتالي ستتأثر الشبكات ذات الاتصالات الضعيفة والبطيئة أما اختراعه فإنه من الممكن أيضاً استخدامه بدلاً من إصدار بروتوكول معرف الإنترنت الإصدار السادس المطور وذلك لأنه يربط جميع الأجهزة على شبكة واحده وعدم كبر حجم حزمة البيانات ولن تتأثر الشبكات ذات الاتصالات الضعيفة والبطيئة وذلك لأنه يوزع عناوين غير موجودة ومحددة بالعدد مسبقاً عن طريق تحويل إدخال المستخدم عبر خوارزميات إلى عناوين رقمية.ويعمل الاختراع بالصورة العامة والمبسطة فهو يقوم على استبدال البيانات السرية التي يتمكن بها المستخدم من تشفير بياناته والإطلاع عليها مثل «اسم المستخدم وكلمة مروره» إلى عدة مدخلات يقوم المستخدم بإدخالها بطريقة سهله عبر إدخال واحد فقط منه ويتم معالجة إدخاله عبر النظام فيما بعد.علماً بأن الاختراع قد تمت دراسته في وزارة الاقتصاد الوطني وبعد أن تحققوا من أنه جديد الفكرة والعمل وأنه تنطبق عليه صفات الاختراع تم منحه براءة اختراع.[c1]الاهتمام بعقول الطلاب[/c]وفي كلمة وجهها للمسؤولين العرب قال الطالب عبدالله: آمل أن يثق المسؤولون العرب برعاياهم وأن يمنحوهم ولو نصف الثقة التي يمنحوها للخبراء الأجانب في حل ومعالجة مشكلاتهم التقنية وغيرها ، وأن يجعلوا من مدارسهم وجامعاتهم أداة ترغيب للعلم واستقطاب الطلاب لها وليس أداة تنفير من العلم وأداة تهجير لعقولنا العربية التي أبدعت وشهد العالم كله بإنجازاتها.[c1]في الختام[/c]عبدالله ناصر استطاع الوصول إلى خمسة عشر اختراعاً وبحثاً كان آخرها الاختراع السابق, وقد تم نشر اختراعات سابقة له عبر وسائل الإعلام ولكن لم يقابله أي اهتمام عربي أو فلسطيني أو حتى كلمة شكر عبر مكالمة هاتفية, وقد سجل الاختراع السابق حكومياً من أجل أن لا يكون عليه حجة بعدم تسجيله للاختراع وأن يكون ذلك سبباً في عدم الاهتمام وتبني الاختراع من المسؤوليين المحليين.