رداً على تصريح المصدر المسؤول بصندوق النشء
استلمت الصحيفة تعقيباً من الاتحاد اليمني العام للكرة الطائرة على تصريح المصدر المسؤول بصندوق النشء حول تجميد الاتحاد لنشاطاته نتيجة لعدم تسلمه المخصصات المالية الذي قامت الصحيفة بنشره في عدد يوم أمس . وعملاً بحق الرد تقوم الصحيفة بنشر تعقيب الاتحاد.. وفيما يلي نصه : نشكر المصدر المسئول بصندوق النشء والشباب والرياضة على الاهتمام والرد على قرار الاتحاد العام للكرة الطائرة حول إيقاف البطولات والمسابقات .ويتضح جليا من خلال الرد أن الصندوق إن شاء الله سيصرف مخصصات الأشهر الثلاثة التي تم إيقافها إذا اثبت الاتحاد العام تصفية العهدة كما يقول المصدر . لذا نود إيضاح التالي :-أولا: الاتحاد العام للكرة الطائرة قام بتصفية العهدة في الإدارة المختصة بالصندوق ( مرفق لكم صورة من استلام التصفية ) .ثانيا : لماذا صرف القسط الشهري لشهر أغسطس 2012م لأن العهدة صفيت والإيقاف حسب ماقيل لنا بعدم قدرة الصندوق على الإيفاء بصرف الأقساط نظرا لالتزامات أخرى لانعرفها وليس لنا حق أن نعرفها .ثالثا: المبلغ الذي صرف (262. 923. 24 ) ريالاً هو نسبة اقل من 50 % من مخصصات الاتحاد العام للكرة الطائرة بحسب اعتماد الوزارة والصندوق لذلك.. إذا متى سيدفع المبلغ المتبقي والعام 2012م بقي منه شهران فقط؟ نشك بقدرة الصندوق على صرف ذلك .رابعا : إيقاف المخصصات شمل كل الاتحادات وليس الطائرة ولهذا فالسبب ليس عقوبة بسبب عدم تصفية العهدة.خامسا : بسبب عدم صرف المخصصات الداخلية والخارجية اعتذر الاتحاد عن المشاركة في البطولة العربية الشاطئية بالأردن في اللحظات الأخيرة ، والمشاركة في بطولة الناشئين الآسيوية في إيران وإلغاء عدد من البطولات الداخلية .سادسا : نأمل من قيادة الصندوق صرف مخصصات الأشهر الثلاثة 6و7و9 /2012م كون الاتحاد قد قام بتصفية العهدة بحسب طلب الصندوق وبالوقت المحدد وبموجب السند الموضح لذلك.لذا نرجو من قيادة الصندوق النظر للاتحادات بعين واحدة والكيل بمكيال واحد وصرف المخصصات بموجب الأقساط الشهرية التي التزم بها .والاتحاد على استعداد لإجراء تصفية أخرى ومن جديد لأي عهدة تطلبها قيادة الصندوق التي كنا نتأمل فيها خيرا وعدلا.علماً بأن المذكرة التي تم الإشارة إليها لم نستلمها ولم نعرف عنها شيئاً إلا من الرد.والله يوفق الجميع لما فيه الخير والنمو للرياضة بشكل عام .الأمانة العامة للاتحاد اليمني العام للكرة الطائرة 3 / أكتوبر / 2012 م.