صنعاء/ ناصر محمد عبد الله:أبدى مصدر مسؤول في صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة استغرابه الشديد مما جاء من قيادة الاتحاد اليمني العام للكرة الطائرة من ادعاء كاذب ومحاولة طمس الحقائق وإلقاء المسؤولية على الصندوق زوراً وبهتاناً.. إلى جانب محاولة اصطناع الاتحاد العام للكرة الطائرة البراءة الكاذبة ومحاولة حجب أشعة شمس الحقيقة بمنخل!!.وأضاف المصدر المسؤول قائلاً:« لقد كنا نتوقع من الاتحاد العام للكرة الطائرة أن يمتلك الشجاعة الأدبية ويعلن بصراحة لماذا لم يقم صندوق رعاية النشء والشباب بصرف بقية المستحقات للاتحاد العام للكرة الطائرة؟!وحتى تكون الصورة أشد وضوحاً أما القارئ الكريم فإننا نرجو الاطلاع على نص الرسالة الواردة أدناه والموجهة من صندوق النشء إلى الاتحاد العام للكرة الطائرة بتاريخ 23/ 7/ 2012م التي كانت كما يلي..الإخوة/ الاتحاد العام للكرة الطائرة المحترمونبعد التحية الموضوع/ إشعار إخلاء العهدة المقيدة عليكم لدى الصندوقيهديكم صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة أطيب التحايا..إشارة إلى الموضوع أعلاه، نرجو التكرم بسرعة إخلاء العهد المقيدة عليكم والمبينة بحسب الجدول المرفق بإجمالي مبلغ وقدره (24.923.262 ريالاً) وذلك استناداً إلى القانون المالي رقم (8) لسنة 1990م ولائحته التنفيذية وملاحظات الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.وذلك خلال أسبوعين من تاريخ استلامكم لخطابنا هذا، ما لم سيتم تعليق صرف الأقساط المتبقية لعام 2012م وكذلك تطبيق المادتين (240-236) من اللائحة التنفيذية للقانون المالي رقم (8) لسنة 1990م.آملين تعاونكم معنا لما فيه المصلحة العامةوتقبلوا خالص التحية.واختتم المصدر المسؤول بصندوق رعاية النشء والشباب تصريحه قائلاً:«ومن خلال ما ورد في مضمون الرسالة الموجهة إلى الاتحاد العام للكرة الطائرة يتضح جلياً أن هذا الاتحاد لم يقم البتة بإخلاء العهد المقيدة عليه بمبلغ (24.923.262 ريالاً) وذلك استناداً إلى القانون المالي (8) لعام 1990م.. وعليه فقد قرر الصندوق تعليق المستحقات المتبقية لاتحاد الكرة الطائرة لعام 2012م.مع العلم، أنه منذ توجيه الرسالة الواردة أعلاه إلى اتحاد الكرة الطائرة بتاريخ 23/ 7/ 2012م وتحديد فترة أسبوعين من تاريخ الرسالة لكي يقوم هذا الاتحاد بسرعة إخلاء العهد المقيدة عليه.. إلا أنه للأسف الشديد لم نجد حتى يومنا هذا أي تجاوب من الاتحاد العام للكرة الطائرة.. بل على العكس وجدنا هذا الاتحاد يكيل الاتهام بكل صلافة لصندوق النشء بدلاً من أن يسارع إلى إخلاء العهد المالية المقيدة عليه بأكثر من أربعة وعشرين مليون ريال.. وهو الأمر الذي لن نقبل التهاون به أو السكوت عنه.