تعود الواقعة إلى إحدى مناطق المحاريق عندما تجرد شاب من إنسانيته وتحول إلى ذئب بشري واستغل الطفل وهو ذاهب لشراء (فول) في الساعة التاسعة صباحاً .. لم يراع ضعف الطفل وصغر سنه وانه معاق وقام باستدراجه إلى مكان منعزل في منطقة السيلة والتعدي عليه جنسياً ولم يرحم بكاءه ومعاناته وفر هارباً وعندما سمع رجلان بكاء الطفل الذي يبلغ من العمر (11) عاماً أخذاه إلى منزله حيث يسكن وقام الأب بإبلاغ شرطة الشيخ عثمان بالمعتدي الذي يدعى (ر. م) وعندما سمع المعتدي أن أهالي المنطقة يحيطون بالطفل المعاق أمام منزله وينوون الفتك به اختبأ في منزله فقام البحث والتحري باستدعائه ولكن أسرته تسترت عليه ومنعت أخذه إلى الشرطة حتى حصل تشابك معها وبعد ( 48 ساعة) تم القبض عليه وبمواجهته ببلاغ الأب اعترف بارتكاب الواقعة. فما ذنب هذا المعاق الذي توفيت أمه وهو بعمر 5 سنوات وما هو دور القضاء في الحكم في مثل هذه القضايا ؟ وما هو دور منظمة حقوق الطفل في الجمهورية اليمنية عندما يتم اغتصاب أطفال معاقين ذهنياً ليس لهم من يحميهم من ذئاب البشر ؟