صنعاء/ سبأ: عرضت وزارة الثقافة في مجمع وزارة الدفاع بالعرضي بصنعاء وبحضور وزير الثقافة الدكتور عبد الله عوبل ونائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون التدريب اللواء الركن علي محمد صلاح وعدد من المسؤولين اوبريت الملحمة الشعرية والغنائية والمسرحية الاستعراضية»نشوان والراعية» ابتهاجا باليوبيل الذهبي لثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة .وجسدت الملحمة الوطنية التي اشترك في تأديتها نحو 350 كادرا من فنانين و راقصين،وفنيين، مراحل نضال اليمنيين في سبيل الحرية والمواطنة والوحدة من خلال قصة إنسانية درامية مسرحية وغنائية جسدت معاناة اليمنيين ونضالاتهم المتواصلة ضد الظلم والاستبداد منذ عهد الأئمة، وجور الاحتلال البغيض، ووصولا إلى ثورة الـ26 من سبتمبر، والـ 14 من أكتوبر المجيدتين وإعادة تحقيق الوحدة المباركة.و تروي ملحمة نشوان والراعية» للشاعر والكاتب الكبير الراحل عبد الله سلام ناجي وإخراج الفنان الكبير جميل حفوظ،، حكاية الراعية التي تمثل اليمن وكيف تم الكذب عليها في عهد الإمامة بأساطير الجن والخرافات وتكريس الجهل و اختطاف قوت أبنائها وثرواتهم ،وكذا معاناة اليمنيين في جنوب الوطن وما لاقوه جراء ظلم الاحتلال البريطاني،الذي امتص خيراته و ثرواته ، وصولا الى تفجير ثورتي الـ26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر، والمضي في ثوراتهم المتواصلة نحو توحيد الصف ولم الشمل وبناء الوطن الكبير ووحدته والمضي في بناء اليمن الجديد ومستقبله الواعد.واعتمدت الملحمة الغنائية «نشوان والراعية» على حشد وتوظيف الكادر الفني الكبير المشارك وتوزيعهم في سياقات لحنية وغنائية ودرامية واستعراضية جسدت رسالتها النبيلة في التعبير عن تاريخ وأحداث اليمن خلال تلك الفترة الهامة من تاريخ نضال أبناءها الأبطال والشرفاء في ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر ومرورا بالوحدة اليمنية ،وبما يجسد معاني ودلالات هذه المناسبات العظيمة.كما حضر عرض الاوبريت أمين عام المجلس المحلي بالأمانة صنعاء أمين جمعان وعدد من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي بصنعاء .صاغ الحان هذا العمل الفني الفنان الكبير جابر علي أحمد والفنان عبد الباسط الحارثي، ونفذتها الفرقة الموسيقية بالوزارة، وصمم اللوحات الاستعراضية الفنان محمد محمد السوداني وساعد في الإخراج محمد الرخم ومبخوت النويرة،ومتابعة محمد الحرازي وتصميم الديكور لكل من:سامي الغريب ومحمد الكثيري وعبد الباسط الأغبري وتصميم الملابس وتسجيل الأغاني سامح ناصر وعهد الكازمي.