صنعاء /هناء الوجيه:بدأ مشروع التغذية المدرسية التابع لوزارة التربية والتعليم الثلاثاء الماضي بتنفيذ المرحلة الثانية من توزيع المساعدات الغذائية المقدمة من برنامج الأغذية العالمي لفقراء 8 محافظات يمنية، من خلال أكثر من 200 لجنة صرف ميدانية مشتركة من مشروع التغذية المدرسية وبرنامج الأغذية العالمي.وأوضح حمود الاخرم مدير عام مشروع التغذية المدرسية أن هذه المساعدات تشمل مادتي الدقيق والزيت للأسر الفقيرة المستفيدة من مشروع الإغاثة رقم (200038 ) لشهري أغسطس - سبتمبر 2012م التابع لبرنامج الأغذية العالمي ، الذي ينفذ في إطار اتفاقية الدعم الغذائي المقدم من برنامج الأغذية العالمي للأسر الفقيرة في اليمن المتأثرة من ارتفاع الأسعار .وأشار إلى أن عملية التوزيع تستهدف 275,540 أسرة فقيرة تتوزع في 8 محافظات هي : « ريمة ،حجة ،اب ، عمران ، الضالع ، البيضاء ،المحويت ،تعز»، و أن أجمالي المساعدات التي سيتم توزيعها تبلغ 13 ألفا و777 طن دقيق و 1253 طن زيت ، بحيث يستلم كل مستفيد مستهدف كيس دقيق عبوة 50كم و خمس علب زيت عبوة 91 جراماً.وقال أن لجان الصرف الميدانية قد بدأت مباشرة عملها منذ وصولها إلى المديريات المستهدفة والبالغ عددها 97 مديرية في الـ8 المحافظات من خلال مراكز الصرف المعتمدة والبالغ عددها 2245 مركزا في المدارس المستهدفة حيث توجد في كل مدرسة لجنة صرف تضم عضو المجلس المحلي ، وآخر من مجلس الآباء ، بالإضافة إلى مدير المدرسة و أحد المعلمين .وأكد أن آلية اختيار الأسر المستفيدة من المشروع تعتمد على شبكة الضمان الاجتماعي حيث تم اختيار الفئات الأكثر فقرا.. مثمناً جهود برنامج الأغذية العالمي في تمويل المشروع الذي يأتي ضمن جهود الحكومة في التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة وتشجيع تعليم الفتاة.وأشارإلى أن محافظة حجة قد احتلت المرتبة الأولى من حيث عدد الأسر المستفيدة من مشروع الإغاثة رقم 200038 لشهري أغسطس وسبتمبر البالغ عددها 81463 أسرة ، تليها محافظة تعز بواقع 52206 أسرة ثم محافظة البيضاء بواقع 48692 أسرة ومحافظة إب بـ 31623 أسرة.. وجاءت عمران بـ23040 أسرة و المحويت بـ 13437 أسرة وريمة بـ 12680 أسرة والضالع بـ 12399 أسرة.وكانت اللجان الميدانية المشتركة المشرفة على عملية الصرف من التغذية المدرسية والأغذية العالمي قد تلقت الأحد الماضي بالعاصمة صنعاء التدريب علي مختلف الجوانب المرتبطة بتنفيذها للمهام الموكلة إليها بما يحقق لها النجاح وتجاوز أي صعوبات أو عراقيل قد تواجه عملها.
