هذه الجائزة تمنح للأفراد والهيئات التي تقدم أعمالاً جليلة للعمل الرياضي والأولمبي وتقدم عبر اللجان الأولمبية الوطنية في الدول الأعضاء باللجنة الأولمبية الدولية، هذا التكريم والاستحقاق منح له من قبل مجلس إدارة اللجنة الأولمبية اليمنية في اجتماعها في يوليو 2012م وها نحن اليوم نحتفل بتسليم هذه الجائزة .ولعل سعادتي في تكريمه هذا اليوم لا تعادلها سوى سعادة من نالوا التكريم قبله لهذه الجائزة الدولية السنوية للجنة الأولمبية الدولية التي تمنح سنوياً لأعضاء باللجنة الأولمبية الدولية . ولا شك أن الأخ/ خالد صالح حسين لهذه الجائزة التي تحمل عنوان (الرياضة والتنمية المستدامة) جاء نتيجة لما يتمتع به من شخصية رياضية أولمبية لعب دوراً كبيراً في وضع الرياضة في موقعها المناسب في خطط التنمية بالوزارة واللجنة الأولمبية اليمنية، وكذا إسهامه في المشاركة الجادة في إعداد وإصدار العديد من التشريعات واللوائح المنظمة للعمل الرياضي والأولمبي والمشاركة في تنظيم ورعاية ودعم تنفيذ المواسم الرياضية للاتحادات الرياضية العامة لمختلف الألعاب واستضافة البطولات الرياضية للألعاب العربية والآسيوية والدولية في بلادنا والرياضية والمدرسية ويعزز هذا العمل بالإخلاص والتضحية ونكران الذات والتفاني في العطاء والقدرة على العمل الجاد والمثمر والصراحة في المواجهة والتحمل لتبعات المسئولية بروح الجدية والخبرة التي استمدها هذا القائد الرياضي والتربوي الأولمبي والإعلامي في حياته العملية وتوليه العديد من المناصب التربوية والرياضية والأولمبية ونجاحه في كل ما أسند إليه من مهام ومسئوليات رياضية وتربوية وأولمبية. حقاً يشكل هذا التكريم دافعاً وحافزاً لمضاعفة العطاء وحث غيره على تقديم خدمات جليلة للعمل الرياضي الأولمبي وعلى تحقيق الانجازات الرياضية والأولمبية في التنمية الرياضية المستدامة مستقبلاً . نعم أن الأخ/ خالد صالح حسين - الوكيل المساعد لقطاع الرياضة بوزارة الشباب والرياضة عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية اليمنية - رئيس اللجنة الفنية باللجنة الأولمبية اليمنية، قيادي من طراز نادر تدين له الحركة الرياضية اليمنية والأولمبية وهو من القيادات الرياضية التي يشار لها بالبنان لذلك يستحق هذا التكريم ونيل الجائزة الدولية للجنة الأولمبية الدولية السنوية لعام 2012م . ختاماً: شكراً جزيلاً لهذا الاختيار الموفق من قبل مجلس إدارة اللجنة الأولمبية اليمنية الذي تمثل في تكريم هذه الشخصية الرياضية والأولمبية الفذة، فقد كان ذلك تخليد لعطاء مثمر ممتد جدير بأن تذكره الأجيال المستقبلية في العمل الرياضي والأولمبي ويقتدي به من يريد أن يقدم المزيد من عطاء منتج مثمر لصالح البلاد . * وكيل قطاع الرياضة بوزارة الشباب والرياضة
|
رياضة
خالد صالح.. قيادي من طراز نادر
أخبار متعلقة