جسد الانتماء الحقيقي للرياضة ..
كتب / خالد هيثم على بعد أيام قليلة يكون موعد تكريم شخصية رياضية قد بدئ برسم معالمها ومحتواها وملامح صورتها التي ستصبح واقعا مع أواخر الشهر الحالي ليتجسد الأمر في مساحة من الحقيقة التي تعانق تاريخاً طويلاً مليئاً بالأحداث، يخص رمزا من رموز رياضة الوطن، رمزا جاء من محافظة الضالع لاعبا لفريقها الصمود، ونجما في منتخب لحج المشارك في بطولة كأس اليمن، وإداريا محنكا.هو الموعد الكبير الذي ستكرم فيه جهود الشخصية الوطنية المتميزة في تاريخ الرياضة اليمنية الأخ خالد صالح حسين الوكيل المساعد لقطاع الرياضة في وزارة الشباب والرياضة، ليمنح جائزة اللجنة الأولمبية الدولية التي حملت في هذا العام اسم (جائزة الرياضة والتنمية المستديمة) لترتبط بمن يستحقها، وبمن أفنى شبابه وسنوات عمره في المجال نفسه الذي حمل مضمون الجائزة.هكذا يكون التاريخ قد أنصف عطاء سنوات طويلة قدمه الرجل بطبيعته المتواضعة، وقدرته على ترك أثر أينما حل، وجعل عمله وتفانيه لخدمة الجميع، وارتباطه بالرياضة التي قدم فيها الكثير، انطلاقا من مواقعه القيادية التي كانت في كل محطة تكتسي ملامح خاصة، يجسدها حضور الرجل وقدرته على تكييف كل الظروف لخدمة مشاوير الرياضة وشبابها وأنديتها على مدى سنوات طويلة، وحين كان الرجل يتقلد مهام مدير عام الأنشطة، ورغم الظروف المتقلبة وغير المستقرة، فقد كانت الألعاب والأنشطة تمر في اتجاه مختلف، وتتوسع وتتنوع وتخرج إلى إطار جديد مابين موعد وآخر.. وكل ذلك من بين قدرات هذا الرجل الذي ينظر إلى الموقع الذي يتواجد فيه من مساحة حب وارتباط بالأطراف ذات العلاقة، لتنال تلك الإدارة الرضا، وتمنح أعلى الدرجات في تقدير شئونها وأعمالها على مر سنوات طويلة، رغم الصعاب ورغم العقبات فقد كان الأمر يرتبط بقدرة إدارية يحملها (خالد صالح) تكتسي الحب والانتماء للرياضة فـ(الرجل) القادم من الضالع قد كان شاهدا لظروف قاسية تعيشها الأندية، وأوضاع مأساوية تفرض على شبابها.. لهذا سعى وحاول وفق ما يمتلكه من قرار لتقديم خدمات مختلفة، ورسم سياسات جديدة، لتغيير أوضاع هذه الأندية والرياضة برمتها.لهذا يكون الموعد القادم لتكريم هذا الرجل موعدا يلامس مشاعر الرياضيين أجمعين الذين سيرتبطون معه ولو من مسافات بعيدة.. فالفرحة لن تكون خاصة لمن سيتواجد في قاعة التكريم، وإنما ستكون عامة وشاملة وستمر بنفسها بأفئدة كل الرياضيين في كل بقاع الوطن.. فهذا الرجل شخصية محببة عرفت لدى معظم الرياضيين ومنتسبي الأندية وإداراتها على مدى السنوات الماضية.هنيئا لهذا الرجل تكريمه.. وفي هذا التوقيت الذي مازال فيه يقدم عطاءه دون ملل أو كلل.. وهنيئا لنا قادم السنوات التي سيتحمل فيها المسئولية المضاعفة ليقدم المزيد من حيث يتواجد (مدير بدرجة مواطن) يمارس عمله ووظيفته وفقا لسلوكيات مختلفة قليلة الحضور بين من ينصبون في تلك المواقع.. هنيئا لكل الرياضيين تكريم هذا المواطن.