أمين المغنيمن المتعارف عليه أن الإنسان قبل أن يبدع في أي مجال من مجالات الحياة لا بد له من أن يأكل ويشرب ويسكن ولا بد له من أن تتوفر الشروط الأساسية للبقاء على قيد الحياة ومن هذا المنطلق كان لزاماً على كل فرد أن يعمل جاهداً من أجل تحقيق الأمن والاستقرار المجتمعي لنفسه ولأسرته.وإذا كان يتعين على الأفراد العاديين تحقيق ذلك، فإنه يقع على عاتق الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة جهداً مضاعفاً لإثبات دواتهم مجتمعياً وأسرياً.. ولهذا نحن الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة نناضل ونعمل بكل قدراتنا كلما وفرت لنا ظروف الحياة الإمكانات والبيئة المؤهلة لاستيعابنا من أجل تحسين المستوى المعيشي لأنفسنا وذوينا.وأكثر ما نحتاج إليه هو دعم مجتمعي بتوفير وظائف خاصة تحتوينا أملاً في تحقيق طموحاتنا، هناك العديد من المشكلات المجتمعية التي جعلت فئة ذوي الإعاقة متأخرين عن غيرهم من الفئات على سبيل المثال لجوء العديد من الفئات المهمشة والشرائح المختلفة من المعاقين للبحث عن لقمة العيش بطرق أخرى، والبعض يتم استغلاله من قبل الآخرين في بعض الأعمال الغير سوية. لهذا نتمنى من كل الجهات المعنية بالاهتمام بذوي الإعاقة أن تهتم بهم أكثر وتحاول الوقوف معهم ليشقوا طريقهم في الحياة ويتناسوا إعاقتهم طالما المجتمع فاتح لهم أيديه ويساندهم ويدعمهم قولاً وفعلاً.
نحتاج إلى دعم مجتمعي
أخبار متعلقة