استطلاع/ إسحاق غلام لقد مر بلمح البصر عيد الفطر المبارك الذي امتلأت فيه الأماكن الترفيهية والسواحل البحرية والمتنزهات الأسرية بعدد كبير من الشباب والشابات الذين كانت لصحيفة (14 أكتوبر) فرصة اللقاء بهم وخرجت بالآتي : [c1]العيد فرحة بإكمال صيام رمضان [/c]في البدء قابلت أحد الشباب واسمه نوار أمين من مديرية التواهي فقال: إن العيد قد مر علينا بشكل رائع، نعم أنا سعيد بهذا المناسبة الحلوة والسعادة هي قرار يتخذ وليس ظرفاً تعيشه فكل سنة كغيرها من السنين تأتي وتذهب، للعيد فرحة بفضل الله ورحمته لذا يجب على كل إنسان أن يستقبلها بروح جديدة. وللعيد فرحة بإكمال الصيام واستيفاء الشهر، وبلوغ يوم الفطر بعد إتمام شهر الصوم، فالعيد موسم البهجة والفرح، وإظهار السرور في الأعياد من شعار الدين ، وفي هذه المناسبة الجميلة زرت في الكثير من الأماكن السياحية منها:مطاعم الحمراء وفندق فينيسيا التي تقام فيها الحفلات المؤسيقية الغنائية وذهبت أيضاً إلى مقر الألعاب الترفيهية وكذا الحدائق العامة. [c1] ليس العيد من لبس الجديد[/c]الشاب أسامة بلعيد قدم من محافظة شبوة وجاء لزيارة أقربائه وأصدقائه في محافظة عدن يصف العيد بأنه جميل واستمتع كثيراً به اذ قال ( أنا مرتاح بهذا المناسبة الرائعة وانا اعتقد بأن العيد في عدن أكثر روعة ، ليس العيد من لبس الجديد بل لمن كسر الحديد لكن معالم العيد اختلفت بين الأمس واليوم، فقد الكثير من بساطته وعفوية الاحتفال به، لكن تظل فرحته كما هي، عند نزولي إلى عدن تجولت في الكثير من المقرات والأماكن السياحية مثل عدن مول ومطعم ريم السياحي و ملاهي الشيخ عثمان والساحل الذي في التواهي (جولدمور). [c1]العيد والأوضاع الأمنية غير المستتبة [/c]رحمة سيد يعقوب من مديرية التواهي محافظة عدن قالت: (عيد هذا العام لم تظهر فيه الحلاوة لعدم استتاب الأمن، ووجود الإرهاب والتفجيرات التي بات الشعب يخشى منها. لم استطع الذهاب إلى مكان مثل عدن مول أو مطعم الحمراء أو ساحل أبين أو غير ذلك خوفاً من انفجار قنبلة أو اسمع ضرب رصاص فجأة، لذا أتمنى أن تنشطوا الجيش اليمني وأصحاب المعسكرات وإقامة التجنيد الإجباري وتكثيف الدوريات والحراسات الليلية واللجان الشعبية من الشعب نفسه في الشوارع والطرقات حتى لا يستطيعوا المساس بأمن الشعب وكذا ابعاد الأمن السياسي من جانب نادي الميناء الرياضي من التواهي إلى مدرسة الفتح ونقل المدرسة إلى جانب النادي) .محمد البنا يعتبر أنه أدرك العيد من كل النواحي إذ قال: (أنا من محافظة عدن والعيد روعة بصراحة وهذه أفضل وأحلى مناسبة بالنسبة لي فيها قمت لأداة صلاة العيد وتقديم التهاني للأهل والجيران ومن ثم توجهت لتهنئة كبار أفراد الأسرة في أول يوم واجتماع أفراد الأسرة عند كبير العائلة لتناول الغداء جميعا. وفرحة الأطفال بارتداء الزي الجديد المخصص للعيد والحصول على العيدية شيء ممتع العيد فرحة ما بعدها فرحة ،وللعيد مكانة خاصة لدى الأطفال حيث فرحتهم بقدومه لا تعادلها فرحة) .شاب آخر وهو لؤي حامد يقول: إن العيد عيد السعادة والمحبة ويجب أن تكون هذه السمة موجودة فينا وما أجمل وأروع بأن نلتقي على المائدة الإنسانية ونسامح أعداءنا ونرحب بأحبابنا وأصدقائنا وجيراننا في هذه المناسبة الحلوة فالعيد فرحة لا مثيل لها وبالإضافة إلى ذلك التحضير للعيد يبدأ في رمضان بشراء ملابس العيد الجديدة وحلوى العيد لتقديمها للمهنئين وقد اختلف العيد زمان عن الآن وهذا الاختلاف هو أن بعد أداء صلاة العيد كان الناس يتناولون فطورا من السمك وكأنها وجبة غداء على اعتبار أنهم لا يتناولون السمك خلال شهر رمضان، ولكن هذه العادة اندثرت.وأتمنى من كل إنسان أن يكون في أتم السعادة والصحة) .[c1]ارتفاع وغلاء الأسعار أيام العيد [/c]نصر محمد احمد سعيد من جانبه وصف استقرار الكهرباء خلال أيام العيد بالجيد إذ قال( عيد الفطر هذا العام جيد جداً- وأوضاع الكهرباء جيدة كذلك، ولكن ما قتلني وذبحني غلاء الأسعار، هل يعقل أن البنطلون الواحد وصلت قيمته إلى تسعة آلاف ريال يمني، والفانيلا الواحدة أربعة آلاف ريال والكيلو اللحم وصل سعره إلى ثلاثة آلاف والكيلو السمك أصبح يعادل سعر اللحم! لا نريد علاواتكم السنوية كما تعطونها باليمين تأخذونها أضعافا مضاعفة من الشمال،ولديه أصدقاء يمضغون القات بالسنة مرة وقيل لي أنه وصل سعره إلى إلفي ريال وسعر البترول مرتفع برغم أنه يستخرج من باطن أرضنا وهذه مشكلة كبيرة يجب إن تعالج، فمثل هذه المشكلات يستطيع إن يتجاوزها الإنسان المقتدر، ولكن يقع ضحيتها الإنسان الفقير بمعنى أن الفقير في هذه الحالة لا يمكن إن يكون سعيداً ولا يمكن إن يكون عيده سعيداً) .
(14 اكتوبر ) تستطلع آراء عدد من الشباب بمناسبة عيد الفطر المبارك
أخبار متعلقة