واشنطن/متابعات:رحلة ذات صبغة علمية يترقبها الكثير من العلماء والمرضى في كافة أنحاء العالم بدأتها الخلايا الجذعية في المعامل العالمية منذ بدأ التطرق لأبحاث تلك الخلايا في عام 1998 في جامعة (ويسكونسون ماديسون) بالولايات المتحدة الأمريكية.واهتم العلماء والباحثون بالخلايا الجذعية لأسباب عديدة على الرغم من عدم وجود اتفاق كامل بينهم على تعريفها، إلا أن قدرة تلك الخلايا على القيام بأية وظيفة بعد أن يتم توجيهها للتخصص جعل منها أملا لحل الكثير من المشكلات الصحية، وطوق نجاة للجنس البشري للتغلب على ما يعكر صفوهم الصحي.وتفيد الخلايا الجذعية في تجديد الأعضاء والأنسجة ومعالجة الأمراض الدماغية، ومعالجة عوز الخلايا، وعلاج أمراض الدم، وتفيد أبحاثها في تعلم المزيد من التطور البشري وذلك بسبب وجود جين معين “حامل وراثي” قد يكون مفعلا أو خاملا، وقد يستخدم في تحديد أية صفات جينية أو شفرات ستظهر مستقبليا مثل الإصابة بالسرطان وتشوهات الولادة، بالإضافة إلى استخدامها في تطوير أدوية جديدة قد تفيد الكثير من المرضى، وتقضي على آلامهم، طبقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”. ورغم الأهمية التي يوليها العلماء لأبحاث الخلايا الجذعية، إلا أنها تحظى بالكثير من الجدل حول أبحاثها، وجوهر هذا الجدل “كما في الجدل بالنسبة للإجهاض” يركز على متى تبدأ الحياة عندما يتم تلقيح البويضة، وارتفع هذا الجدل حول الخلايا الجذعية في بعض الدول إلى أعلى باعتباره غير قانوني كما في النمسا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وأيرلندا، والوضع مختلف في الولايات المتحدة التي تتعامل مع أبحاث الخلايا الجذعية في إطار قانوني، بالرغم من منع استخدام التمويل الفيدرالي في أبحاث تلك الخلايا.
الخـــــلايا الجذعية تقضي علــى آلام الـــــمــــرضى
أخبار متعلقة