إن شرطة المرور في المواسم والأعياد وعلى مدار الساعة هي صمام أمان للمواطنين في بلادنا وبلدان العالم أكانت عربية أو أوروبية لها الاحترام والتقدير والمكافآت وتقدم لها الجوائز لتسيير حركة المرور ويصاحب ذلك أيضاً التقدير لهم من قبل المشاة الراجلين وكافة مواطني المدن. إن الدول العربية والأوروبية تستخدم أحدث التقنيات للحفاظ على مواطنيها وهناك كاميرات مراقبة ترتبط بإدارة المرور في المراكز.سواء في المملكة العربية السعودية أو مصر أو الإمارات والكويت والأردن وبلدان أفريقيا وآسيا.إن شرطة المرور في العالم كفرنسا وهولندا وسويسرا وبريطانيا وألمانيا تتطور في كافة المجالات وتستخدم أرفع التقنيات للحفاظ على الإنسان من الكوارث والصدامات بين المركبات.وفي الدول المتقدمة يتم إلقاء الدروس والمحاضرات على أطفال النشء وفي المدارس والكليات عن آداب قانون المرور.إن ما يجري من عشوائية من بعض قادة المركبات والحافلات وسيارات الأجرة في الوقوف حيثما يريدون بدون احترام للمشاة وتعطيل الطرقات وتجمهر تلك الحافلات في الأماكن غير مسموح لها بالوقوف فيها، يسبب الازدحام المفتعل والجمهرة بدون علم إخواننا في إدارة المرور.إن إدارة المرور في بلادنا ملزمة بالبحث عن الأجهزة المتطورة لمراقبة السيارات التي لا تلتزم بقواعد قيادة المركبات.وقد حدثني أحد رجال المرور (الأخ محمد حزام) أن هناك حلقة مفقودة وعدم دراية من قبل المواطنين وعلى منظمات المجتمع المدني والمساجد المساهمة في بلورة هذه الحلقة ونشر آداب السلامة واحترام سكان الحواري والشوارع وحمايتهم من السرعة الجنونية ومن الإزعاج أثناء الأعراس وإطلاق الأعيرة النارية والمفرقعات المزعجة (الطماش).وأضاف قائلاً إن سلامة الإنسان هي الأغلى، ونحن نقول نتمنى أن نقتدي بأكبر تجمع من كل أنحاء العالم في مواسم العمرة والحج في الأرض المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة الكبرى وكيفية التنظيم الرائع لرجال شرطة المرور فيها .عندما تزور أي دولة في العالم تشاهد رجال المرور على مدار الساعة ينظمون حركة السير ليلاً ونهاراً بدون كلل بل بابتساماتهم الدائمة.إننا نحث كافة الجهات ذات الاختصاص على تخصيص المواقف لسيارات الأجرة والحافلات في كافة المديريات وتسهيل مهمة رجال المرور في عملية التحكم الميداني.
شرطة المرور في خدمة المواطنين في كل مكان
أخبار متعلقة