قطوف رمضانية
ت المسلم بيت أسس على التقوى، وقام على الأعمال الصالحة، وترعرع أهله على امتثال أمر الله. الوالدان فيه يستشعران أمانتهما ومسؤوليتهما تجاه أولادهما وبناتهما، ويستشعرون في ذات الوقت بعظيم الأجر الذي أعده الله لهم إن قاموا بتلك المسؤولية والأمانة، وأي أجر أعظم من الوقاية من النار (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة). وإذا كان البيت أمانة في كل الأيام والشهور فهو في رمضان بحاجة إلى رعاية أكثر، ووقاية أعظم، ولنتذكر في رمضان:* حاجة الأبناء إلى التوجيه للمحافظة على الصلوات. * حاجة الأبناء إلى التوجيه لتلاوة القرآن ورعاية الضعفاء. * حاجة الأبناء للبعد عن أماكن الفتنة والفاحشة والرذيلة. * حاجة الأبناء لحسن استغلال الأوقات وتنظيمها.ولنتذكر كذلك: * أن أكثر حوادث المرور تقع في رمضان. * وأن أكثر حوادث الطرق تحصد أرواح الشباب. * أن أكثر الأماكن إفساداً للشباب والفتيات هي الأسواق. * أن كثيراً من المعاكسات الهاتفية والمغازلات تكون في ليالي رمضان.