الافتتاحية
لقد خلق الخالق السموات والأرض وما فيها،وكذا أوعز في الإنسان روحا لابتكار المؤسيقى بالأصوات الطبيعية التي يتلذذ في الإصغاء لها ، ومن لا يحب الموسيقى فهوا لا يمتلك ذوقا موسيقيا هي التي تجعل الإنسان أكثر خشوعاً أنا أتقرب إلى الله بسماع المؤسيقى ،نعم إنا اسمع المؤسيقى ،وقد سميتها الملاك الطاهر ،وليست الموسيقى و ضد الأديان أو ضد البشرية أو ضد الإنسانية على العكس أغلب الأديان تؤمن بالمؤسيقى عند العبادة ، و(العالم عبارة عن ضرب من العبث بدون موسيقى) وما أجمل من إن تسمع وتتأمل في صوت خرير الماء الجاري من ينبوع أو شلال أو صوت أمواج البحار ومن منا لا ترتاح أعصابه من لزقزقة عصفور وان تمنح إنسانا آلة موسيقية خير له من أن تعطيه سلاحا.هل سمع أحد منا بان معهد الفنون خرجّ إنساناً إرهابيا ومفخخاً؟حتى الأحزاب الدينية الإسلامية تستخدم الموسيقى في المهرجانات وفي أثناء فرحتها وهناك قناة اسمها (طيور الجنة) تستخدم الموسيقى في جميع أناشيدها.والعرب قديماً اختلفوا في كل شي إلا على الفنانة الشهيرة (أم كلثوم)،وهذا يدل على ان العرب كانوا مغرمين بالموسيقى وبالفن والفنانين .