الكابتن قاسم عبد القادر مشرف صالة كمال الأجسام في نادي الميناء الرياضي في حديث ل صحيفة
حوار وتصوير:إسحاق قاسم غلام.الحوار مع الكابتن قاسم عبد القادر يحتاج إلى أكثر من وقفة فهو على الرغم من أنه بعيد عن الأضواء إلا أنة حقق شهرة عالية بين أوساط الشباب كونه مسئولا ومشرفاً في صالة كمال الأجسام في نادي الميناء الرياضي وقضى معظم حياته المهنية في خدمة تأهيل وتدريب الشباب جسمانيا عن وعن اهتماماته وأفكاره ومشاريعه المتعلقة بتطوير الشباب وتدريبهم كانت لنا وقفة معه وخرجنا منه بهذه الحصيلة.[c1]كيف أصبحت مدرباً في صالة كمال الأجسام بنادي الميناء الرياضي؟[/c]بدايتي طبعاً كانت منذ عام {1990}حيث كنت أزاول التمرين كلاعب أساسي في نادي الميناء. وكنت حريصا أشد الحرص على الانضباط وعدم التغيب ثم شاءت الأقدار إن تختارني الإدارة في النادي(مدرباً) لصالة كمال الأجسام وكان ذلك عام {1998} .وبالإضافة إلى ذلك أصبحت آنذاك مسئولا إعلامياً عند تشكيل الهيئة الإدارية وتوزيع المهام بين أعضائها لانتشال أوضاع اللعبة في الاتحاد العام، وبلغت فترة انتسابي لهذا النادي أكثر من عشرين سنة. .[c1]ما الذي أنجزته الإدارة الشبابية الجديدة خلال الأشهر الثلاثة في نادي الميناء الرياضي؟؟[/c]الإدارة الجديدة لم تنجز أي شي حيث اعتمدت على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي وفرت بعض الاحتياجات البسيطة للصالة التي تقدر بمائة دولار.الإدارة الجديدة إدارة شبابية لاتمتلك الحكمة والمعرفة الكاملة والكافية أي قليلة الخبرة حيث عينت إدارة النادي مدرباً ولكن المدرب طلب من الإدارة عشرة ألاف ريال ولكن لم يباشر العمل إلى يومنا هذا ،وأنا إلى اليوم مشرف على صالة كمال الأجسام .[c1]ما هي المشاكل التي تعانونها في صالة كمال الأجسام بنادي الميناء الرياضي؟[/c]مشكلتي هو بأن الإدارة الجديدة تعطي مفاتيح الصالة وأنا أكون في إجازة وبغير علمي وأنا متحمل مسؤولية العهدة في تلك الصالة،و عندما انتهي من إجازتي وافتح الصالة أجد أن الأوزان مبعثرة وأكياس المياه وعلب العصائر مرمية في الصالة بل والعصائر نفسها مرمية على حرم الصالة وبالإضافة إلى أكياس الشمة وبصق التمبل في داخل الصالة ،كما أن الأجهزة تحتاج إلى صيانة شاملة وكاملة من أسلاك وتشحيم للآلات،الى جانب أن الصالة ضيقة لا تتسع للاعبين وهناك أدوات قديمةلاتحتاجها الصالة ووعدتنا الإدارة بر فعها من الصالة ولكن لا حياة لمن تنادي .[c1]ماهو تقييمك الأوضاع الشباب في نادي الميناء؟[/c]لا يوجد إي نشاط في إقامة إي بطولة،ويزيد في الطين بله بأن إدارة النادي تعطي مفتاح الصالة (لهب ودب)أي بطريقة عشوائية ،و تنطفئ الكهرباء كثيرا وربما فربما تضيع أو تسرق الأوزان والأثقال ، ولا يوجد فريق أساسي يمثل النادي،يختلط الحابل بالنابل عندما تضع الإدارة لاعبي كرة القدم والسلة والطائرة مع الافراد الذين لا صلة لهم بالنادي وكان يجب عليهم تقسيم الفرق ثلاثة أيام للاعبي النادي،وثلاثة أيام لغير المنتمين للنادي،بدلاً من يعطوا المفتاح بطريقة عشوائية حتى يتسنى ضبط الصالة .