من الحقائق المعروفة في علم الحياة ان الصوم عامل من عوامل تجديد الشباب وذلك انه يعطي الخلايا حياة ونشاطاً مجددين.. وقد قام الدكتور كارلسون بتجربة عملية حيث جعل الصوم وسيلة لاعادة الصحة إلى مرضاه من الشيوخ والكبار وكانت النتيجة مرضية.كما ان الصوم يقوي الذاكرة والارادة ويجعل الانسان أقرب مايكون الى الصدق في الحكم على الاشياء كما يقوي مكانة الانتباه وليس الصوم عامل تخريب يأتي علي الجسم فيفنيه باعتبار انه منع من امداد الجسم بالوقود.. بل على العكس من ذلك فهو يساعد في احوال كثيرة على شفاء الجراحات والعظام المكسورة والخراجات المفتوحة بطريقة أسرع واتم مما لوكان ذلك في غير اوقات الصيام كما انه يعطي الجسم فرصة ليتخلص من بعض المواد الزائدة كالسموم الضارة والمواد الغذائية التي لايحتاجها فكما يضر الجسم قلة المواد الغذائية تضره ايضاً كثرتها عن الحد المطلوب والطبيب العربي الكبير ابن سينا يأمر بالصيام ثلاثة اسابيع في كثير من الحالات المرضية التي كانت تفرض عليه وكان يعتبر الصيام من اقوى العوامل في القضاء على الجدري والزهري وقال الدكتور (روبرت ربارتولر) وهو طبيب امريكي: من المؤكد ان الصوم من الأمور الفعالة في القضاء على المكروبات كمكروب الزهريلكما يقوم به من إتلاف الخلايا ثم اعادة بنائها من جديد.. اما الطبيب الامريكي (برتار مكفاون).. قال : ان الصوم يستطيع ان يشفي كل مرض لاتستطيع ان تعالجه الوسائل الاخرى.