عدد من المواطنين يتحدثون لـ 14 اكتوبر عن معاناتهم من انعدام الخدمات في المخططات السكنية بمحافظة عدن :
أجرى اللقاءات: حسين السقافعبر عدد من المواطنين عن معاناتهم الشديدة من تجاهل الأجهزة المختصة بمحافظة عدن لطلباتهم المتمثلة بمدهم بالخدمات الضرورية لمساكنهم التي شيدت في المخططات السكنية الجديدة وتحديدا مخطط العريش - الممدارة الذي تنعدم فيه الخدمات مثل التيار الكهربائي والصرف الصحي وإمدادات المياه... الخ.صحيفة (14 أكتوبر) التقت المواطنين الذين اشتدت معاناتهم لسنوات طوال وهم في دوامة الانتظار الأبدي لإدخال الخدمات إلى مساكنهم حتى يتم يستقروا فيها، لكن دون جدوى.وعود دون الإيفاء بها
أحمد فضل
المواطن أحمد فضل سعيد الهراني تحدث لـ «14 أكتوبر» قائلاً:تسلمت الأرض ضمن المخطط السكني في العام 1999م، وبدأت العمل في العام 2005م وواجهت صعوبات كثيرة أثناء البناء، بسبب انعدام الخدمات، حتى جاء الأخ أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن الأسبق، وبذل جهودا كبيرة مع الأخ يحيى دويد ومكتب الأشغال العامة والطرق بعدن، لإدخال الطرق المسفلتة إلى المخططات السكنية، وهي جزء مهم من الخدمات، وتمكنا أنا وزملائي من البناء وبكلفة مضاعفة نتيجة انعدام المياه والتيار الكهربائي، وكانت هناك وعود من جهات حكومية بأن يتم إدخال الخدمات، وعلى وجه السرعة، لكن هذه الوعود تبددت ولم يتم الإيفاء بها.وأضاف : ذهبت إلى مكتب الكهرباء بالمنطقة الأولى وتقدمت بطلب إدخال التيار الكهربائي إلى منزلي في مخطط العريش - الممدارة وطلبوا الوثائق لمطابقتها وإحالة الطلب إلى إدارة التوزيع بالمنطقة الأولى، وتم تكليف المهندسين بالنزول الميداني إلى الموقع، ولكنهم تعللوا بالكلفة الباهظة لمدنا بالتيار الكهربائي على عكس الأحياء العشوائية، التي يتم إدخال الخدمات إليها بكل سهولة ويسر، بحكم التشابك على حد وصفهم.
ناصر بلعيد
ولم يخف المواطن أحمد فضل أسفه من البناء في المخططات السكنية المعتمدة، ويتمنى لو أخذ أرضية عشوائية في حي عشوائي وشيد فيها مسكن، ليتمكن من إدخال الخدمات كافة، دون عناء - حد وصفه - .قرار الحكومة لم ينفذالمواطن ناصر حيدرة بلعيد بدأ حديثه متفائلا بوجود المحافظ الجديد وحيد علي أحمد رشيد، حيث قال: «إنـه لن يخذلنا مثل المحافظين السابقين» ،مضيفاً إلى لديه أملا كبيرا في أن يوجه الأخ المحافظ الجهات المختصة بإدخال الخدمات إلى المخططات السكنية الجديدة، ويكون هو المحافظ الذي نفذ قرار الحكومة بإدخال الخدمات الضرورية إلى المخططات السكنية ضمن برنامج عدن الاستثماري للعام 2010م؛ لأن قرار الحكومة إلى اليوم لم ينفذ.المساكن في المخططات الجديدة محرومة من الخدماتأما المواطن عصام عبدالعزيز البان فقال:إن المساكن التي تم بناؤها ضمن المخططات السكنية الجديدة مرت عليها سنوات طوال وهي غير مأهولة ومحرومة من الخدمات، ونحن ما زلنا نعاني الأمرين من الاستئجار في مساكن متنقلين من منطقة إلى أخرى، وفقـا للحاجة.وأضاف الأخ عصام: قمت ببناء مسكن في المخطط السكني الجديد (العريش - الممدارة)، ولم أسكن أنا وأسرتي فيه بل نسكن في منزل مستأجر في حي عشوائي توجد فيه الخدمات كافة، حسب الأصول، على عكس السكن الذي بنيته في المخطط السكني الذي يفتقر لأبسط الخدمات.الأخ عصام هو الآخر لم يفقد الأمل في الأخ المهندس وحيد علي أحمد رشيد محافظ عدن الجديد الذي يقول إن الحل بيده.