عدن / عادل خدشي:بدأت يوم أمس الثلاثاء في قاعة المحاضرات بمركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان الدورة التدريبية حول آليات ومفاهيم مكافحة الفساد بعدن التي يشارك فيها (25) مشاركـا ومشاركة وتستمر ثلاثة أيام.وتأتي الدورة في إطار مشروع تعزيز الرقابة الشعبية لمكافحة الفساد برعاية الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد التي يدشنها التحالف اليمني للشفافية ومكافحة الفساد بالتعاون مع مشروع استجابة والوكالة الأمريكية للتنمية.وفي افتتاح الدورة ألقى الأخ عبدالإله سلام منسق مشروع تعزيز الرقابة الشعبية لمكافحة الفساد المدير التنفيذي لمؤسسة شركاء المستقبل كلمة قال فيها:يعد مشروع تعزيز الرقابة الشعبية في مكافحة الفساد أحد أنشطة وبرامج التحالف اليمني للشفافية ومكافحة الفساد بالتعاون مع فروع استجابة والوكالة الأمريكية وبإشراف الهيئة الوطنية.وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى خلق آلية جديدة تسهم في إشراك المجتمع في الحد من استشراء الفساد ومكافحته.. مضيفـا أن المشروع له عدة أنشطة منها تدريبية ومنها إذاعية وتلفزيونية وحوارية.وأكد أن هناك ثلاث دورات تدريبية لمدربين قد تم عقدها استهدفت قادة المجتمع المدني، ومنسقي التحالف بالمحافظات وخريجي المعهد العالي للقضاء وأوكل لكل مدرب حصل على (T O T) أن يعقد دورة تدريبية لعدد (25) متدربـا ومتدربة.. موضحـا أننا اليوم نشهد إحدى هذه الدورات هنا على قاعة مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان في عدن.ومن ناحيته قال الأخ سامي محمد قاسم منسق الدورة إن الدورة جاءت لمحاربة الفقر والجهل والمرض والفساد ولعل الفساد هو المحرك الأبرز لمثل هذه الحركات، لما تعانيه هذه الدولة من تفشٍ لمثل هذه الظاهرة.وأشار إلى أن من حق الشباب اليوم أن يتلقى معارف عن آليات ومفاهيم الفساد وكيفية مكافحة مثل هذه الظاهرة وهو موضوع الدورة التدريبية التي نقيمها اليوم التي تحمل عنوان : “آليات ومفاهيم مكافحة الفساد”، التي من خلالها نرجو أن يستطيع الشباب معرفة سبل كشف الفساد ومكافحته.وفي ختام كلمته تمنى منسق الدورة للمشاركين الاستفادة القصوى منها والنجاح الدائم.
