مدير إدارة مكافحة المخدرات في عدن:
لقاء/المحررةأوضح العقيد/ خالد صالح النجار مدير إدارة مكافحة المخدرات في محافظة عدن لصفحة الأمن والحوادث قائلاً: إن جرائم المخدرات عقوبتها الإعدام او السجن(25) سنة ومنها وعقوبة المتعاطي وعقوبة من يقدم المخدرات لغير الغرض منها طبقاً للقانون اليمني رقم (3) لسنة 1993م بشأن مكافحة الاتجار والاستعمال غير المشروعين للمخدرات والمؤثرات العقلية. وقد نصت المادة (33) على أن يعاقب بالإعدام:أـ كل من صدر أو جلب مواد مخدرة بقصد الاتجار او الترويج قبل الحصول على الترخيص المنصوص عليه في المادة (3) من هذا القانون.ب ـ كل من أنتج او استخرج او فصل او صنع مواد مخدرة وكان ذلك بقصد الاتجار بالمخالفة لأحكام هذا القانون.كما نصت المادة (34) على أنه يعاقب بالإعدام او السجن لمدة 25 سنة:أـ كل من تملك او حاز او أحرز او اشترى او باع او سلم او نقل او قدم للتعاطي مادة مخدرة وكان ذلك بقصد الاتجار فيها بأية صورة وذلك في غير الأحوال المصرح بها في هذا القانون.ب ـ كل من زرع نباتاً من النباتات الواردة في الجدول الخامس او أصدر او جلب او حاز او اشترى او باع او سلم او نقل نباتاً من هذه النباتات في أي طور من اطوار نموها وبدورها وكان ذلك بقصد الاتجار او اتجر فيها بأية صورة.ج ـ كل من رخص له بحيازة مواد مخدرة لاستعمالها في أغراض معينة وتصرف فيها بأية صورة كانت في غير تلك الإغراض.د ـ كل من أدار او اعد او هيأ مكاناً لتعاطي المخدرات.كما نصت ايضاً المادة (35) على انه: يعاقب بالإعدام او بالسجن مدة (25) سنة من قدم مواد مخدرة للتعاطي بغير مقابل او سهل تعاطيها في غير الأحوال المصرح بها في هذا القانون.كما نصت المادة (38) على أنه: مع مراعاة أحكام المادة السابقة يعاقب بالسجن لمدة (5) سنوات كل من حاز او اشترى او أنتج او استخرج او فصل او صنع مواد مخدرة او زرع نباتاً من النباتات الواردة في الجدول رقم (5) او حازها او اشتراها وكان ذلك بقصد التعاطي أو الاستعمال الشخصي وذلك ما لم يثبت انه قد رخص له بذلك بموجب تذكرة طبية أو طبقاً لأحكام هذا القانون.وقال النجار في سياق حديثه:ـ الفئة المستهدفة دائماً والأكثر عرضة للانحراف وتعاطي المخدرات هم الشباب والطلاب، والأسباب التي تؤدي في نظرنا إلى الانحراف وتعاطي المخدرات هي:الجهل وضعف الوازع الديني.عدم صلة بعض الخلق بالخالق عز وجل كترك الصلاة وعدم قراءة وحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة.سوء التربية والتفكك الأسري.دور المهرب والتاجر والمروج في توفير تلك السموم القاتلة (المخدرات).عدم تأدية بعض أولياء الأمور لدورهم الصحيح والإيجابي نحو أبنائهم كمتابعة دروسهم ومستوياتهم الدراسية وعملية الحضور والغياب عن الدراسة وأين ومع من يختلطون.عدم اخذ البعض العبرة والعظة .. وكذا اللامبالاة بالتوعية عن المخدرات وأضرارها وعواقبها، التي تقوم بها الجهات المختصة ووسائل الإعلام وخطباء المساجد.عدم التواصل والتنسيق بين بعض أولياء الأمور والعاملين في مختلف المؤسسات التعليمية لمتابعة الأبناء وسلوكهم والتوجيه السليم لهم باعتبار ان ولي الأمر والمعلم هما القدوة الحسنة للأبناء .عدم المساواة بين الأبناء من قبل بعض الآباء وحدوث التفريق في المعاملة وتفضيل بعضهم على الآخرين.عدم مساءلة ومحاسبة بعض الآباء لأبنائهم عن واجباتهم الدراسية وعن التأخر أو الغياب عن المنزل أو المدرسة أو الجامعة .. وما هي المتغيرات الجديدة التي تظهر عليهم عند عودتهم؟.عدم رقابة بعض أولياء الأمور لأبنائهم فيما يشاهدونه عبر الانترنت والقنوات الفضائية المشفرة من المواد الإباحية واللا أخلاقية .. والتي من شأنها الزج بهم في عالم الجريمة والمخدرات.تحفظ البعض بما لديهم من معلومات حول أشخاص وأوكار تعاطي وترويج المخدرات حيث أن من الواجب عليهم التعاون وسرعة التواصل مع أجهزة مكافحة المخدرات للإبلاغ عن تلك المعلومات حيث نحرص دائماً على أن تكون المعلومات التي نحصل عليها سرية وعلى عدم كشف مصادر المعلومات مهما كانت الظروف.اندفاع البعض بواسطة رفقاء السوء إلى التعاطي بدوافع الفضول والتقليد الأعمى وكذا التجريب السلبي والتأكد، والتي من شأنها أن تؤدي الى التعود ثم الاعتماد ومن ثم (الادمان).عدم إلحاق بعض أولياء الأمور أبناءهم خلال أوقات الفراغ والإجازات الصيفية بمراكز تحفيظ القرآن الكريم ومعاهد تعليم اللغات والحاسوب وكذا المعاهد المهنية والتدريب والتأهيل بشكل عام لإكسابهم العلوم والمعارف والثقافة المختلفة والمهارات الحرفية وذلك لو تم فسوف ينعكس ايجاباً عليهم على مستقبلهم وعلى أسرهم ومجتمعهم.تمكين بعض الآباء لأبنائهم من السيولة النقدية الزائدة عن حاجتهم والتي تعتبر من العوامل الرئيسية المؤدية إلى الانحراف وتعاطي المخدرات.وفي ختام حديثه توجه بجزيل الشكر وعالي التقدير لمعالي الأخ/ وزير الداخلية اللواء الركن/ عبدالقادر قحطان واللواء الركن/ صادق حيد مدير عام أمن المحافظة والأخ الركن/ خالد مطهر الرضي مدير عام مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية على الاهتمام والدعم المستمر بمختلف الاحتياجات والإمكانيات لفرع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بعدن.ومن هنا ندعو جميع المواطنين وهيئات ومنظمات المجتمع المدني والجهات المعنية وذات الصلة بهذا الشأن إلى استمرار الوقوف صفاً واحداً مع الجهات المختصة لمحاربة المخدرات والحد من انتشارها حتى القضاء عليها وكذا نشكر مؤسسة صناع الحياة فرع عدن الذين يقومون بمشاركتنا في مختلف فعاليات هذه المناسبة وذلك يعد ضمن الواجب الجماعي والمسؤولية المشتركة الملقاة على عاتق الجميع وكما قال تعالى في محكم كتابه (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم.وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان).