مدير شرطة الروضة في حديث لـ 14 أكتوبر :
لقاء/ ياسمين أحمد عليمن خلال متابعتنا لمهام وواجبات رجال الأمن أجرت صفحة الأمن والحوادث لقاء مع العقيد صالح احمد القصيبي مدير شرطة الروضة (القلوعة) لمعرفة المزيد من المهام والنشاطات الأمنية التي تنعكس إيجابا على أمن الوطن والمواطن وتركنا له حرية الحديث.. فإلى حصيلة ما قاله:بداية الكل يدرك ان شرطة الروضة تتبع المنطقة الأولى وعملنا يرتبط ارتباطاً وثيقا بالمواطنين من خلال تقديم الخدمات لهم عندما يطلبون منا ذلك وكذا تسهيل أمورهم، فنحن كغيرنا من أقسام الشرطة المنتشرة في جميع مناطق ومديريات محافظة عدن نقوم بواجباتنا ومهامنا الأمنية في حماية المال العام والخاص وزرع السكينة في نفوس المواطنين من خلال عملنا الأمني المتواصل على مدار الساعة.وهناك قضايا تم حلها خلال الاسابيع الماضية منها قضية سرقة ابلغ عنها المواطن (و.ج) يسكن في منطقة القلوعة بجوار النفق الذي افاد في بلاغه بسرقة سيارة كرولا موديل (84) أجرة عندما كانت واقفة جوار النفق في الساعة السابعة مساء. وعند استلام البلاغ قمنا بالتعميم على السيارة عبر العمليات وتم التحرك بصحبة المبلغ للبحث عن السيارة وفي الساعة العاشرة مساء تم العثور عليها في منطقة المعلا دكة خلف فندق الطيف بين الحارات وقد سرق منها الإطاران الأمامية والبطارية وتم اتخاذ الإجراءات وسحب السيارة وبعد التحري وجمع المعلومات من موقع العثور على السيارة وخلال (24) ساعة تم القبض على المتهم ويدعى (ع.س.م) من اهالي منطقة البيضاء الذي اعترف خلال التحقيقات بسرقة السيارة وتم احضار الاطاريين المسروقين من محل (بنشر) قام المتهم ببيعهما لصاحبه واحالة القضية الى النيابة العامة.[c1]بلاغات عديدة[/c]اما اجمالي البلاغات الجنائية فهي 27 بلاغا تم ضبط 23 بلاغا منها والمجهولة (4) بلاغات موزعة على (1) اضرار بالمال (2) سرقات (5) نصب واحتيال (2) حريق (1) ايذاء عمدي (6) شروع في القتل (2) تعد على موظف عام (1) قتل عمد (1) اصطدام (1) شرب خمر (3) امتناع عن تسليم طفل (1) حرابة (1) تهديد.وعلاقتنا مع قيادة الأمن طبيعية فنحن نقوم على مدار الساعة بابلاغ قيادتنا بالحوادث والقضايا التي تحدث في اطار المنطقة ونتلفى التعليمات المناسبة بشأنها.وعلاقتنا مع النيابة العامة جيدة ويتم التواصل معهم بشكل يومي وليس هناك أي صعوبات او مشاكل معها كما تربطنا علاقة طيبة مع عقال الحارات ويتم الاتصال بهم واحالة بعض القضايا والمشاكل اليهم لحلها في إطار اختصاصهم.