صنعاء / متابعات :صدرت عن المركز الثقافي العربي- بيروت، رواية (خلف الشمس) للكاتبة اليمنية بشرى المقطري .(خلف الشمس) كما جاء في غلافها الأخير رواية من واقعنا، تشرح حالة اصطدام الفكر بالواقع، إذ كثيراً ما يصدُّ المجتمع أحلاماً تنغل في وجدان صاحبها الذي قضى عمراً يناضل في سبيلها. فحركة الواقع ليست دائماً استجابة لنداء الذات، بل قد تأتي الظروف عكس ما يخطط له الإنسان، وخاصة الإنسان الثوري الذي يبقى متطلعاً صوب آفاقٍ بعيدة، فلا يشعر بمتعة الحياة إلا إذا اقترنت بأهدافٍ سامية.الكاتبة لديها مجموعة قصصية بعنوان (أقاصي الوجع) صدرت عن منشورات اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين مع مركز عبادي للدراسات والنشر. وهي من مواليد منطقة المقاطرة- محافظة لحج- اليمن عام 1979م. حاصلة على ليسانس تاريخ من كلية الآداب- جامعة تعز، حيث جاءت الأولى على دفعتها بتقدير عام امتياز مع مرتبة الشرف. وبسبب مواقفها المناهضة للفساد منذ وقت مبكر من خلال مقالات ناقدة وكاشفة للفساد في عدد من الصحف المحلية الرسمية والأهلية، وعدد من الصحف العربية منها (القدس العربي والأخبار اللبنانية والدوحة القطرية)، فقد عمدت رئاسة الجامعة وعمادة الكلية إلى حرمانها من حقها في العمل الأكاديمي ومنحها وظيفة إدارية فقط، إضافة إلى ممارسة العنف المؤسسي والنفسي بحقها بصورة مستمرة بهدف إضعافها، وكسر إرادتها.وأكملت تمهيدي ماجستير- تاريخ قديم، كانت من أوائل المثقفين الذين طالبوا بإسقاط النظام منذ عام2008 عضو المجلس التنفيذي لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ورئيس منظمة الشباب التقدمي وعضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، سبق لها وان فازت في مسابقة الإبداع الثقافي للجامعات العربية المشاركة في ملتقى جامعة السويس عام 2000م. و لها مشاركات أدبية في مواقع الكترونية عربية ومحلية، كما قدمت أوراق عمل لدى عدد من المنظمات الحقوقية والاجتماعية والسياسية في اليمن وخارج اليمن.
|
ثقافة
بشرى المقطري تصدر رواية (خلف الشمس)من اصطدام الفكر بالواقع
أخبار متعلقة