شخصيات اجتماعية ومواطنون يؤكدون في أربعينية حادث السبعين الإرهابي:
صنعاء / انطباعات رصدها / رمزي الحزميأعرب عدد من المواطنين عن استنكارهم الشديد للمذبحة التي نفذتها أيادي الغدر والخيانة يوم الإثنين 21 مايو الماضي.ودعا المواطنون إلى تحرك عاجل ومسؤول للقيام على تحقيق شفاف حول العملية و إطلاع الرأي العام اليمني بحقيقة من يقف وراء تلك الأعمال الإرهابية التي سفكت خلالها دماء اليمنيين الزكية والسرعة في تقديم الجناة إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل.. وفيما يلي حصيلة اللقاءات التي أجرتها الصحيفة مع شريحة من المواطنين.[c1]فعل جنوني[/c]البداية كانت من الشيخ عبده مقبل الوشاح عاقل حارة حي الفوارس ورئيس منتدى الوشاح الثقافي الذي تحدث بالقول:لاشك أن الجريمة والمذبحة البشعة التي حدثت في ميدان السبعين يوم الاثنين 21 مايو عمل إجرامي وخارج عن القيم الدينية والوطنية والإنسانية. هذه المجزرة التي نالت من كل تلك الأرواح وأزهقتها تدعونا إلى معرفة كل الأيدي الآثمة التي تخترق الجمال والبراءة والطمأنينة وتزيد من عنف الحياة وعبثها وفوضويتها ولا أخلاقياتها في هذا البلد التائق للسلام والمحبة والتسامح .إن هذه الجريمة ينبغي أن لا تمر خفيفة على السياسيين والحزبيين والعسكريين والتربويين والمفكرين وغيرهم لأنها تفتح بابا جدليا دائم التغاضي عنه يتصل بثقافة العنف ومسبباتها وما يحدث لعقول الشباب من تعبئة خاطئة باسم الدين تارة وباسم المذهبية والجهوية ورفض الآخر تارة أخرى وانعكاس الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة على كل ذلك.ومثل هذه الجريمة أيضا التي تبنتها القاعدة تحيلنا إلى الدهشة من مستوى الانفلات الأمني الذي تتسبب فيه الانقسامات العسكرية القائمة وقدرة العنف على اختراق أماكن يفترض أنها أكثر تحصنا وأمنا على الأقل في أبجديات العمل الأمني والعسكري مما يعني أن القصة ليست مختزلة في العنف والإرهاب فقط بل في وجود تواطؤ من أطراف مختلفة على جعل أرواح الأبرياء سهلة المنال من خلال إضعاف المؤسسة العسكرية والأمنية وجعلها رهن نزوات مختلف القائمين عليها من جميع الأطراف.ودعا الشيخ عبده مقبل الوشاح إلى تحرك عاجل ومسئول للقيام بتحقيق شفاف حول العملية والعمل على إطلاع الرأي العام اليمني على حقيقة من يقف وراء تلك الأعمال الإرهابية التي سفكت خلالها دماء اليمنيين الزكية والسرعة في تقديم الجناة إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل.وقال في ختام حديثه: كما لا يفوتني هنا أن أدعو كافة أطياف ومكونات المجتمع اليمني من أحزاب ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات اجتماعية إلى توحيد جهودها والوقوف صفاً واحداً تجاه من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن لينعم الجميع بخيرات هذا الوطن العظيم..لافتاً إلى أن جريمة السبعين تعد مؤشراً خطيراً عن مؤامرة خارجية لها أياد داخلية عميلة تريد أن تجر اليمن إلى مسلسل العنف ؛ لذا يجب على اليمنيين أن يقفوا صفاً واحداً أمام كل ما من شأنه أن يهدد أمن وسلامة اليمن أرضاً وإنسانا. داعيا الجهات المعنية إلى سرعة الكشف عن ملابسة الحادث ومن يقف وراءه ؛ حتى ينال العقاب الرادع ويعرف الشعب عدوه الذي بات يكيد لأمنه واستقراره أصناف المؤامرات كما طالب رئيس الجمهورية والحكومة بتعويض أسر الشهداء فوراً وعلاج الجرحى في أسرع وقت ممكن.[c1]دعوة إلى الوقوف صفا واحد[/c]الأخ محمد ناجي غليس قال: أولاً أعرب عن إدانتي الشديدة لهذه الجريمة الإرهابية الشنيعة التي استهدفت جنود الوطن الشرفاء في ميدان السبعين خلال قيامهم ببروفات للعرض العسكري بمناسبة العيد الوطني الثاني والعشرين لقيام الجمهورية اليمنية وأوقعت أكثر من (400) مابين شهيد وجريح.وأضاف: لقد حاولت القوى المتطرفة والإرهابية من خلال هذه الجريمة الإرهابية أن تفسد على الشعب اليمني فرحته بالاحتفال بالعيد الوطني الثاني والعشرين لقيام الجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م..مشيرا إلى أن هذه الجريمة الإرهابية التي ندد بها واستنكرها العالم بأسره والمجتمع اليمني بمختلف أطيافه تدعونا جميعا للوقوف صفا واحدا لمواجهة مخاطر الإرهاب والتطرف والغلو الذي تمثله قوى الإرهابية ومن يقف خلفها ويغذيها ويساندها سياسيا وإعلاميا.[c1]امتداد لعمليات إرهابية سابقة[/c]وقال الأخ الرائد محمد رسام : إن هذه العملية الإرهابية التي استهدفت منتسبي المؤسسة الوطنية العسكرية والأمنية تؤكد أن المعركة ضد الإرهاب لن تنتهي إلا بملاحقة عناصر الإرهاب من تنظيم (القاعدة) ومن يقف خلفها وتطهير كل قرية ومديرية منهم واجتثاث جذور الإرهاب بكافة أشكاله كما أكد ذلك فخامة رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي.وأضاف الرائد محمد رسام : إن هذه العملية الإرهابية الجبانة ما هي إلا امتداد لتلك العمليات الإرهابية التي شهدتها وتشهدها الكثير من مناطق اليمن سواء في محافظة أبين أو البيضاء أو حضرموت أو شبوة أو لحج أو عدن أو مأرب أو أرحب أو غيرها من المناطق خصوصا أنها تتزامن مع الانتصارات المتلاحقة التي تحققها قوات الجيش والأمن ومقاتلو اللجان الشعبية في محافظة أبين ضد عناصر الإرهاب من تنظيم القاعدة ومن يقف خلفهم .وأشار الرائد محمد رسام إلى أنمن يظن أن مثل هذه الأعمال تتوافق مع ديننا الإسلامي فهو جاهل بروح الإسلام الذي جاء بالمحبة والسلام وجعل كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ؛ وأن هذه الأعمال لا تصدر إلا من حاقد ومتآمر على هذا الشعب ومؤسساته العسكرية ومنجزاته الوطنية.وتقدم الرائد محمد لأسر الشهداء بأحر التعازي والمواساة سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع الرحمة ويسكنهم فسيح جناته مع الأنبياء والشهداء والصديقين متمنياً للمصابين الشفاء العاجل نتيجة حتمية لبث ثقافة الكراهية.من جانبه تحدث الأخ راجح راشد رزيق بالقول :ما حدث في السبعين هو جريمة بكل المقاييس وبكل الأعراف والشرائع السماوية وعلى المجتمع أن يضطلع بدوره في محاربة الأفكار المتطرفة ونشر الأفكار الوسطية للدين الحنيف.وأضاف بالقول: ما حدث في ميدان السبعين يعد جريمة شنعاء أتت كنتيجة لبث ونشر ثقافة الكراهية ضد رجال الأمن من خلال الفتاوى التحريضية مؤكدا أن جريمة السبعين أتت لتعكس الصورة الحقيقية للإرهاب الذي اثر في البلاد وفى نفوس العباد وإذا كان أولئك الذين يصدرون الفتاوى التكفيرية يعتبرون أنفسهم أوصياء على الإسلام والمسلمين فقد خالفوا الإسلام وتعاليمه ومنهجه في آرائهم وأفكارهم وتوجهاتهم فالإسلام دين الوسطية والاعتدال فإذا كان سيد الخلق صلى الله عليه وسلم قد نهى عن رفع سيف المسلم في وجه أخيه أن كان مازحا فكيف بمن يقوم بقتل جماعة من المسلمين وهم يشهدون أن لا اله إلا الله وان محمداً رسول الله آمنين في سربهم ويتم أطفالهم ورمل نساءهم والحق الأذى بمئات الأسر اليمنية؟! وبالنظر إلى تعاليم ديننا الحنيف وما يقوم به هؤلاء المجرمون القتلة من أعمال باسم الدين مستغلين الشباب وجهلهم بتعاليم الدين الصحيحة.ولأولئك المغرر بهم اقول إذا كان رسولنا صلى الله عليه وسلم قد أمر جيش المسلمين عند توديعهم بقوله ( لا تجهزوا على جريح ولا تقتلوا شيخاً ولا طفلاً ولا تعتدوا على امرأة ولا تقطعوا شجرة ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام فكيف تنطوي عليهم أكاذيب أولئك المجرمين وقد بين الله عز وجل في محكم كتابه حرمة الدم وتوعد من يسفك دم مسلم حرام بأشد العقوبات.وأخيرا اشكر أجهزة الأمن التي قامت بالدور المؤمل منها حيث ألقت القبض على الخلية الإرهابية التي خططت لهذا العمل ما أسهم في إحباط العشرات من العمليات الإرهابية التي كانت تستهدف الوطن وأمنه واستقراره.ودعا الأخ راجح راشد رزيق جميع المنظمات المحلية والدولية إلى العمل معاً لكشف خفايا هذه الجريمة التي لم يألفها شعبنا. كما دعا كل الشرفاء من أبناء الوطن إلى الوقوف بحزم وبمصداقية بعيداً عن الانتماءات السياسية الضيقة وتسجيل موقف وطني موحد إزاء هذه الجريمة.مناشدا المشير عبد ربه منصور هادي (رئيس الجمهورية) العمل على كشف ملابسات هذه الجريمة النكراء التي تزامنت مع الذكرى الأولى لجريمة جامع النهدين.[c1]ضحايا المتأسلمين[/c]وتحدث الأخ الملازم أول منصور عبد الله الوشاح قائلا:بداية أود أن أترحم على أرواح شهداء مذبحة السبعين من إخواننا منتسبى الأمن المركزي وكل الشرفاء الذين كانوا ضحايا لأولئك المتأسلمين والمدعين للإسلام وهو بريء كل البراء منهم فليس في ديننا ولا شريعتنا ولا في أعرافنا مثل هذه الأفعال وجرائم قتل النفس مهما كانت الديانة فما بالك بالمسلم يدعو لقتل أخيه المسلم عمدا وعدوانا ويغدر بمن هم آمنون وفي مهمة عظيمة هي حماية الوطن وأبناء الوطن وترابه.وننتهز هذه الفرصة ومن خلال صحيفة (14 أكتوبر) لنؤكد على ضرورة الإسراع في محاكمة المتورطين بهذه الجريمة البشعة حيث أعلن بأنه تم إلقاء القبض على الخلية الإرهابية المعنية والمتورطة في هذه الأحداث ومحاكمتهم علنيا لينالوا جزاءهم العادل.[c1] ظاهرة قديمة[/c]إلى ذلك قال الأخ هادي على شايع يعتبر الإرهاب ظاهرة قديمة فقد تطرف اليهود وقتلوا الأنبياء وتطرف أيضاً النصارى.. وان القضاء على الإرهاب مطلقاً أمر مستحيل شأنه شأن بقية الظواهر الأخرى.إن ظاهرة الإرهاب لم تكن وليدة الصدفة بل نتجت بسبب عوامل كثيرة اجتماعية وتعليمية وان الجهات المعنية أهملت هذه البيئة ولم تعمل المطلوب منها لتحصين أبنائنا من الاستقطاب إلى سلوك التطرف العنيف وما حدث في ميدان السبعين من جريمة بشعة لم تكن تستهدف المؤسسة العسكرية والأمنية فحسب ولكنها استهدفت بتوقيتها ومكانها اليمن بأكمله والمناسبة التي ترمز لوحدة اليمنيين ولمصيرهم المشترك ولقدرهم التاريخي في العيش الكريم على أرض اليمن الموحدة.[c1]جريمة بشعة[/c]وقال الأخ مساعد أول عبد الغني الدميني:ما حدث يوم الاثنين 21 مايو الماضي يعد فاجعة إرهابية وجريمة بشعة تلقيناها كما تلقاها أبناء الشعب اليمني والعالم أجمع صباح يوم الاثنين 21 مايو 2012م ارتكبتها عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في ميدان السبعين بأمانة العاصمة واستشهد فيها قرابة مائة من أبطال الأمن المركزي كما أصيب فيها المئات من أبطال القوات المسلحة والأمن أثناء الإعداد والتجهيز لفعاليات الاحتفال بالعيد الوطني الثاني والعشرين للوحدة اليمنية المباركة.وتابع بالقول: ونحن إذ ندين هذه الجريمة والمجزرة الإرهابية وكافة الأعمال والجرائم الإرهابية التي اعتاد هذا التنظيم الإرهابي على ارتكابها على مرأى ومسمع العالم الذي يبادر إلى الشجب والتنديد بدلاً عن اتخاذ موقف دولي مسئول للقضاء على هذا الكيان الإرهابي أينما تواجد لتأمين المجتمعات وحماية دماء وأرواح أبنائها.. فإننا في الوقت نفسه نطالب بسرعة التحقيق في هذه الواقعة تحقيقاً فنياً ومهنياً دقيقاً والاستعانة بالخبراء المختصين بما يكفل كشف الحقائق والمتورطين والداعمين لمنفذي هذه الجريمة .[c1]جريمة استنكرها كل أبناء اليمن[/c]أما الأخ محمد علي غثيم فقال: نعم مثلت جريمة السبعين التي استهدفت إحدى سرايا الأمن المركزي أثناء أداء بروفات العرض العسكري لاحتفالات بلادنا بأعياد الوحدة اليمنية جريمة شنعاء أدانها العالم بأسره واستنكرها كل أبناء اليمن وان كان تنظيم القاعدة قد أعلن وتبنى هذه الجريمة فأنني أرى أن تبنيها جاء لاستعادة معنوياته ومعنويات خلاياه إضافة إلى شعورهم بالرضا بالانتقام نتيجة دحرهم في أبين ومع هذا فقد ألهبت هذه الجريمة مشاعر الأمة كلها ضد تنظيم القاعدة وهبت اللجان الشعبية إلى مساندة أبناء القوات المسلحة .وطاردت وانتصرت على الإرهابيين كما يعرف الجميع. ودعا الأخ محمد غثيم فخامة رئيس الجمهورية والحكومة إلى التحقيق الشفاف في حادثة السبعين التي راح ضحيتها مئات الجنود بين قتيل وجريح وقال «يجب أن يحاكم من نفذ وخطط وتواطأ وأن يعلن للعيان وأن يحاسب ويحاكم حتى يكون هذا اليوم يوماً فاصلاً في تاريخ اليمن الحديث وعلى الحكومة تحمل مسؤولياتها».من جانبه دعا الأخ محمد صالح إسماعيل الحكومة إلى سرعة التحقيق وكشف ملابسات الحادث الإرهابي ومنفذيه ومن يقف وراءهم وملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة في أسرع وقت ممكن كما دعاها لتحمل مسؤولياتها في تحقيق الأمن والاستقرار والسكينة للمجتمع كما حمل الأخ محمد صالح الحكومة مسؤولية استمرار الاختلالات الأمنية التي تعد معالجتها أولوية باعتبارها المدخل لمعالجة بقية القضايا والمشكلات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية وعلى رأسها قضية الإرهاب.[c1]إرهابي بكل ما تحمله الكلمة من معنى[/c]من جانبه قال الأخ احمد عبده الوشاح: لاشك أن جريمة السبعين عمل إرهابي بكل ما تحمله الكلمة من معنى و قد أدمى هذا العمل مي قلوب كل اليمنيين كونه لا يمت للإسلام بصلة وهو نتاج للفهم الخاطئ للدين ويعبر عن حقد كبير على الوطن و على الدولة أن تواجه مثل هذه الأعمال بحزم وأن تكشف للرأي العام الحقائق حول مرتكبي ومخططي هذه الأعمال وتقدمهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم العادل.[c1]التفاف حول القيادة السياسية[/c]وتحدث الأخ طه محسن الطوقي قائلا : إن جريمة السبعين برغم بشاعتها تدعو إلى ضرورة بسط سلطان ونفوذ الدولة لمحاربة التطرف والغلو وهو ما لن يتأتى إلا إذا اتحد الجميع ممن بيدهم الأمر والفاعلين في إدارة دفة شؤون البلاد حول قيادة واحدة ممثلة بالأخ المشير عبدربه منصور هادي باعتباره مرشحاً توافقياً وهذا أقوى بكثير من مجرد المرشح التنافسي فالإجماع لا يعفي أي طرف من طاعة ولي الأمر هذا فيما لا يخالف شرع الله قال تعالى «ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم» لأن الواقع إننا كنا في السابق لدينا سلطة واحدة ومعارضة واحدة بينما الآن يشعر المواطن العادي بأن لديه معارضتين ولا يمتلك سلطة موحدة فالكل يعمل بعقلية المعارض للطرف الآخر متناسين إننا في مرحلة التوافق وتضامن المسؤولية فالكل مسؤول ولا يوجد معارض فإذا اتحد الجميع لمصلحة الوطن فهذا لا يمثل حلا للإرهاب فحسب بل لكل الملفات العالقة.[c1]فعل إرهابي مشين[/c]أما الأخ حسين الجومري فوصف جريمة السبعين بالجريمة النكراء وقال إنها فعل إرهابي مشين هز الضمير الإنساني وكشف عن حجم الخطر الذي يتهدد الأمن والسلم الاجتماعي في اليمن. إبادة جماعية نتيجة فعل إرهابي فج تقشعر له الضمائر والأبدان فعل مجرم يتطلب رفع الحيطة الأمنية في مواجهة مخططات عدوانية لقوى الكراهية الضالة الهادفة إلى تقويض الأمن والسلم الاجتماعيين.على الجميع دولة وشعباً التعاون والعمل معاً للتصدي لتلك الأفعال الإرهابية غير السوية.[c1]استهداف للوطن[/c]إلى ذلك قال الأخ ياسر الشامي:إن مذبحة السبعين عمل إجرامي بكل ما تحمله الكلمة من معنى واستهداف رجال الأمن يعد استهدافا للوطن ولكل مواطن كونه استهدف امن واستقرار هذا الوطن الحبيب ونحن نطالب القيادة السياسية بتقديم القتلة ومن يقف وراءهم لمحاكمة علنية باعتبار إنها قضية كل يمنى ومن حقه الاطلاع على تفاصيل القضية.