واشنطن / متابعات : وجد باحثون أن المواليد الذين ولدوا عن طريق أدوية التخصيب، وأمضوا فترة حمل كاملة، هم أقصر قامة من أقرانهم.وذكر موقع «هلث دي نيوز» الأميركي أن باحثين في جامعة أوكلاند في نيوزلندا، وجدوا من خلال دراستهم التي شملت 84 طفلاً ولدوا بعد تلقي الوالدين أدوية للخصوبة، و258 تم الحمل بهم طبيعياً، أن المجموعة الأولى كانت أقصر قامة بنحو 2.5 سنتيمترلكن من دون تخطي المعدل الطبيعي، رغم الأخذ بعين الاعتبار الاختلاف في طول الأهل.وأراد الباحثون أن يجدوا إن كان هناك فارق في الطول بين أطفال الأمهات اللواتي تناولن أدوية للخصوبة من دون الخضوع لعلاج التخصيب الاصطناعي.وتبين أن الفارق في الطول ظهر أكثر بين الذكور، الذين كانوا أقصر بـ 3.8 سنتيمتر عن أقرانهم المولودين عبر الحمل الطبيعي.ووفقاً للباحثين فإن الأطفال الذين ينجبون بمساعدة أدوية الخصوبة يشكّلون قرابة 5% من الولادات في الدول المتقدمة.ولم يسجل فارق ملحوظ في الصحة البدنية العامة بين المجموعتين.
أدوية التخصيب تؤثر على طول المواليد
أخبار متعلقة